تراثنا.. كتاب جديد للشاعر ميلاد نقولا

 


عن المؤسسة الحديثة للكتاب صدر للشاعر المغترب ميلاد نقولا ديوان شعر بعنوان "تراثنا"، كتب مقدمته الدكتور مصطفى الحلوة الذي وصفه "بمارون عبود المعكّاري، كون الشاعر من قرية ضهر الليسينة قضاء عكار.

الديوان مؤلف من 300 صفحة من الحجم الكبير، ويحتوي على قصص قروية تراثية ينهي الشاعر كل واحدة منها بقصيدة.

و"تراثنا" هو الكتاب الرابع بعد أشعار من الغربة وشعر وتراث وحكايات ضيعة.

وبما أنني من محبي خبز التنور، الذي نفتقده في أستراليا، أحببت أن أعرفكم على تنور أم دعّاس، كما وصفه شاعرنا ميلاد:

تنّورك يا أم دعّاس

كانت حلوه حكاياتو

البيض المشوي والقلقاس

من أحلى ذكرياتو

وقد يتعجّب البعض من عبارة "البيض المشوي" الذي إما يكون مقلياً أو مسلوقاً، ولكنني رأيته مشوياً أيضاً في قريتي مجدليا، عندما كنت أسرق البيضة من قن الدجاج التابع لنا، دون أن أخبر أمي بذلك، يوم كنت في السابعة من عمري، وأركض باتجاه الفرن، كي تضع "حنة الفرانة" البيضة داخل عجينة مستديرة وتشويها لي دون مقابل.

أما عن الغربة التي ابتلعت الشعب اللبناني، وما زالت تبتلعه، دون أن يتمكن من الرجوع الى حضن وطنه الآم، بسبب السياسات العقيمة التي دمرت لبنان، فلقد ناجاها ميلاد بلساننا جميعاً، هو ترك الوطن بسن العشرين تماماً كما تركته أنا، وتركه غيري:

يا غربه فيكي بقينا

وقضّينا سنين

تركنا الضيعه ومشينا

بسن العشرين

يا ما زعلنا وبكينا

وقلنا راجعين

ع الارض الفيها ربينا

أرض الأحباب

   وأخيراً، يسرّني أن أطلعكم على اهداء أخي ميلاد الرائع المحب، فلقد كتب:

"الى صديقي الشاعر والاديب شربل بعيني المحترم مع محبتي.. عميد الأدب العربي المهجري في أستراليا دون منازع".

وأنت أيضاً يا أخي ميلاد "مارون عبود العكاري" كما وصفك الكبير الدكتور مصطفى الحلوة، دون منازع أيضاً.

والى كتاب خامس بإذن الله.

شربل بعيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق