سايد مخايل.. صديقي الشاعر الشجاع/ شربل بعيني


   وقف بطوله البحويتي، كمارد، أمام مجموعة رائعة من الشعراء والادباء والاعلاميين والفنانين والمثقفين، ليقول كلمة، قد يخاف غيره من قولها: انها الحقيقة.

   سايد مخايل.. الشاعر الشجاع البطل، دحض بهمسة واحدة كل الادعاءات الفارغة التي يتلطى خلفها الجبناء.

   لقد أعلن أمام الجميع، في ندوة توقيع كتاب الشاعر يوسف جبرين، ان شربل بعيني هو "عميد الأدب المهجري" اللقب الذي ناله من الكبار، كالشاعر يحيى السماوي، والدكتورة بهية أبو حمد، والاعلامي سركيس كرم، والاعلامي جوزاف بو ملحم، والاستاذ موسى مرعي، والشاعر سايد مخايل، وغيرهم الكثير.

   أنا لا يهمني اللقب، بقدر ما تهمني محبة من منحني إياه، أو رحب به، وأثنى عليه.

   اللقب لا يرفعك أبداً، ولكن المحبة تحملك الى النجوم.

   في الندوة، وأنا أستمع الى صوته الجهوري المؤثّر، كدت أبكي.. أجل كدت أبكي.. لأنني وجدت صديقاً لا يراوغ، لا يغدر.. يقول كلمته بفخر ويمشي.

   سايد مخايل.. لم يكن شاعراً في تلك الأمسية فحسب، بل كان أخاً للجميع، وملهماً للجميع، ولكم أحببت أن أقبل جبينه العالي.. لولا خوفي من أن أجرح تواضعه.

أيها الشاعر الشجاع..

أيها الاعلامي البطل..

أيها البحويتي الأصيل..

 لك أرفع قبعتي.


أخوك شربل بعيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق