لا لمْ تمُتْ.. فالإسمُ حيّ بيننا
متشامخٌ.. يجتازُ كلَّ الأمكنه
شعّتْ بـ "سدني" نخبةٌ مختارةٌ
أعطتْكَ أمجادَ المدى والأزمنه
"عبدُ الوهَابِ" حبيبُها في غربةٍ
أهدَتكَ قلباً أخضراً كي تسكنا
من غيرُك الأجيالُ تروي شعرَهُ
كي يغمرَ الحرفُ الجميلُ الأعينا؟
فحّت بقربكَ ألسُنٌ مسمومةٌ
فلَجَمْتَ بالخُلُقِ الرفيعِ الألسُنا
وأذاقَك الحسّادُ ظلماً موجعاً
فهَزَمْتَهم.. وكشفتَ وجهَ المَلْعَنه
مرضى.. ولكن مَنْ يُداوي خبثَهُمْ؟
كفرتْ بهم شمسُ العقولِ المؤمنه
كلٌ يريدُ الأوّليّةَ مركزاً
يبغي امتطاءَ شعوبِنا كالأحْصِنه
يتسابقُ المغرورُ نحو مناصبٍ
من كثرةِ الأطماعِ صارتْ مُنتنه
يُعطيكَ سِناً.. إنْ رفعتَ لِواءَهُ
وإذا رفضتَ.. فمنه تأتي الشيطنه
يا "ابْنَ البيَاتيْ".. لا تسلْ عن مُمكنٍ
أشعارُكَ العصماءُ ليست مُمكنه
أنت العظيمُ المبدعُ الشّهمُ القويْ
إن لمْ تصدّق صرختي.. أنظرْ هنا
جاؤوا إليكَ اليومَ باركْ جمعَهم
متحررينَ كما النوايا المُعْلَنه
حدّقْ بهم.. قممُ الجبالِ جباهُهُمْ
والجبهةُ الشمّاءُ تأبى الهَيْمَنه
مثلَ اليتامى جئتُ أبكي صاحباً
يا دمعةَ الأشعارِ كوني محزنه
إني على جمرِ المحبّةِ أكتوي
هذا أنا.. هل زلتَ تذكرُ من أنا؟
شربل بعيني
شربل بعيني
اخي الاستاذ شربل البعيني الشاعر والاعلامي والاديب الكبير حياك الله وانت من نجاح الى نجاح وانت تؤرخ الحدث بقصيدة وكم كنا سعداء بك جمهورا ً مثقفا ً بقصيدتك العصماء التي حييّت بها صديقك الشاعر السفير الكبير الخالد عبد الوهاب البياتي الذي عرفته عن كثب في مؤتمر المربد للشعر والثقافة العربي والعالمي في بغداد قبل الاحتلال الامريكي الغاشم وبقيت صداقتك مستمرة عبر المراسلة والاتصالات الهاتفية الى ان لاقى وجه ربه راضيا ً مرضيا
ردحذفالى الخلود
وحياكم الله
اطيب السلام
دام فكرك وسلمت يمناك ..
ردحذفحدق بهم قمم الجبال جباههم
ردحذفوالجبهة الشماء تأبى الهيمنه
فحت بقربك ألسن مسمومة
فلجمت بالخلق الرفيع الالسنا
رائعة هذه الابيات وغيرها. ادامك الله