كلارك

القصيدة التي بكيت فيها ابن عمتي ألأديب كلارك بعيني صاحب موسوعة شربل بعيني بأقلامهم
أيّا حزن.. أيّا دمع.. أيّا نحيب    
موتك صليب وكيف رح احمل صليب؟
وراحيل يللي ضحكتا وسع الدني     
ماتت الضحكه.. والدمع أحمر كئيب

ع الأخت قبلك كان ضهرا منحني    
واليوم إنت.. وآخ شو موتك رهيب
قاسي ع أمّك هالدهر صاير دَني     
قبّر ولادا.. والعمر صوب المَغيب

يا روزانا.. اليوم مدري شو بني   
مات الحبيب.. الما انوجد متلو حبيب
مات الـ بعقلو كان أكتر من غني   
مات اللي خلّدني بكتب.. مات الأديب

يا كلارك عمرك مش رح بقيسو بسنه    
بقيسو بـ عيله كنت لعيونا رقيب
ما في حدا متلك بـ مهجرنا بِني     
والد حنون كتير.. والأحلى نسيب

عشنا سوا.. تذكّر زمان الولدني     
تاكل اللقمه.. وكنت تتركلي نصيب
وهايْ مجدليا.. حالتا شو محزنه     
من فوق منّا نكّسو ضهر القضيب

وقالت العدرا الـ بالورود مزيّنه:     
هيدا حليبو كان من أشرف حليب
زعلت عَ جار كنيستا.. الجار الهَني    
مهما بعدت ما يوم بتعدّك: غريب

قديــس عشت.. تركت عيله مؤمنه   
خفّف عذابا شوي بالظرف العصيب
ما هم يفنى الجسم.. صيتك ما فني   
رسمك بقلبي حفرت.. تا تضلك قريب

ابن خالك شربل بعيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق