دشرتنا بكير يا مرسال
وبعدها العيله بحاجه لَيْكْ
كانت عليك معلقه الآمال
وأعمالها وحاجاتها بين دَيْكْ
انت عميد البيت والرجّال
وحاضن بقلبك وبنظر عينيك
ولادك.. ولما تغيّروا الأحوال
ودشّرتها.. صاحت بفرد لسان
يا غبن بيت الاتكالو عليك
ـ2ـ
وكان فيك "لورا" راسها مرفوع
وعاشت معك بالخير والتوفيق
وتشعر بقلبك حبّها مزروع
وتوصف وفاها بكل كلمه تليق
صار قلبها ع غيبتك موجوع
بتغفى وعلى دموع الأسى بتفيق
ومن رجعتك صار الامل مقطوع
ولما رفيق العمر ودّعها
بالقلب صار الهم إلها رفيق
ـ3ـ
ولادك سمعنا شربل وجوزاف
قالوا بغيابك بيتنا معتّم
وبنتين نازل دمعهن نفناف
وكل بنت بعدك قلبها تيتّم
ومجتمعنا الفيك حالو شاف
بمسحة كآبه مسودنه تلتّم
وتقل الجبل همّ النزل ع كتاف
لور.. وهجرها الكيف طول العمر
وبشمع أسود قلبها ختّم
ـ4ـ
والخمس إخوه برفقتك كانوا
حدّك وطول الوقت ما تركوك
وكل خي ما نسمع عن لسانو
غير رحمتك يا رب ع الحبّوك
ومحبتك بقلوبهم صانوا
ولعيلتك صاحب وفا عرفوك
وقلبك نقي وكبير ايمانو
وغامر الخمسه متل ما غمروك
ويا خي حبّ كتير إخوانو
بأفكارهم باقي وما رح ينسوك
وبلبل مجدليا ع أغصانو
بنغمه حزينه رنّم وقلّك:
لو يقدروا بقلوبهم دفنوك
ـ5ـ
وشربل طبع ع شاشة الغربه
رسمك وقلّك ضلّك بقربي
ما بريد إذكر ساعة غيابك
من حيثها أقسى من الحربه
ومن دون شك حبايبي حبابك
وع خط واحد دربك ودربي
لكن يا خيي داب ع مصابك
قلبي.. وغلغل بالحنايا الهم
ونقلت من غربه على غربه
ـ6ـ
ومؤمن بربك كنت يا مرسال
وتا تعيش راضي ربنا همّك
وهلّق صرت مرتاح فاضي البال
لمّا لصدرو بالسما ضمّك
ومنك سمعنا بآخر الموال
والبسمة الحلوه على تمّك
لما على باب السما مشعال
بوجّك مضوّي شفت مار شربل
جايي.. وجايي برفقتو إمّك
**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق