اذا أردت أن تعرّف مقدار محبة أصدقائك، اطلب منهم شيئاً من الصعب تحقيقه، فإن هم حقّقوه، إياك أن تفرّط بهم.
وكما تعلمون فموسم التين لم يأت بعد في أستراليا، ومع ذلك أرخيت ظلّي الثقيل على أخي وصديقي الاستاذ جورج هاشم، وطلبت منه أكلة تين، متى حان القطاف طبعاً، بعد أن سمعت الكثير عن تيناته المحروسة بألف خرزة زرقاء.
وفجأة، أطل الهاشمي اسماً ونسباً، حاملاً إلي فيديو مهرجان الراحل الكبير الشاعر رامز عبيد، وبيده الثانية شيء لم أتبيّنه جيداً، الى أن فلشه أمامي على المكتب، وقال:
ـ لقد جئتك بحبتين (طابعين) من تينتي التي تسبق الموسم بأسابيع، ألف صحتين على قلبك.
لم أصدق أن ما فلشه أمامي تيناً، لأن الحبة منه أكبر من الاجاصة، فرحت أتحسس التينات وأبلّع بريقي، إلا أن ودّعني جورج، فودّعت معه تيناته قبل أن يسبقني إليها جائع.
شكراً يا ابن تنورين، على حبّات التين. آمين.
شربل بعيني
**
الرجاء قراءة التعليقات تحت المقال
**
الرجاء قراءة التعليقات تحت المقال
بالنثر قالو.. وقالت الاشعار
ردحذفونحنا بشو قالو كلنا قبلنا
بو تين تنورين عنا صار
وبوتين روسيا يا شربلنا
صحتين يا أخي شربل
ردحذفشوقتنا نتيّن معك ( مثل عصفور التين)
أخي الاستاذ شربل أعلمني عن إعجابه بهدية أخي الاديب جورج هاشم ( التين )
ردحذفقبل عدة ساعات وانا وهو ذاهبين لعشاء ولقاء مع البروفيسور القادم من أميركا
جهاد علي مصطفى الاختصاصي العالمي المتفوق بجراحة القلب ( ابن بنت جبيل )
في الجنوب اللبناني
وطيلة المشوار الذي استغرق ساعة بالسيارة الى ان وصلنا القاعة على بحر سيدني الجميل
وشربل يحدثني عن التين
وهل أطيب من التين المبارك
( والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين )
أطيب السلام
يا صديقي ويا اخي شربل،
ردحذفالتين في استراليا يُعامل كما قالت حبيبة شاعر: إذا جئت فانظر شطر عينَيك غيرنا/ لكي يحسبوا ان الهوى حيث تنظر. والتين لا يُشَّهرُ به كما فعل الشاعر العراقي حافظ جميل في قصيدته: "يا تين يا توت يا رمان يا عنبُ" والتي غنَّاها ناظم الغزالي ومنها: يا تين يا خير أثمار البساتين/ يا لاوياً جيده فوق الافانين/ طل الندى لك مخضل الرياحين/ فافتر ثغرك عن ورد ونسرين... وأخشى لو " هتفت بالتين فاهتزت له طربا" كل قلوب المحبين والأصدقاء فلا يبقى للهاشمي الا التحسر والتفجع والحنين... وإذا انتشر الخبر سأضطر الى عقد مؤتمر صحفي تحت التينات وربما نذيعه من تلفزيون الغربة وأكذِّب الخبر واعتبره مؤامرة خيالية لن تُشبع أحدا من محبي التين. وسأنفي نفياً قاطعاً وجود أي شجرة تين في حديقتي. وإذا سأل احد الصحفيين مشيراً الى الأشجار المثقلة بثمارها: ما هذه؟ أقول شجر اجاص. أتصدقون الشجرة وتكذّبوني.
ولو شربل كلنا تحت أمرك وﻻ يغلو عليك شئ إطﻻقا . أنا لم أنساك لكن وقت التين ما زال مبكرا تحياتي لك .
ردحذفأخي الاستاذ شربل لازم تعمل شركة تجارية للإعلانات والتسويق
ردحذفهههههههه
لانك من شان كوزين تين من تينة الاستاذ جورج هاشم قومت القيامة ولم تقعدها !!!
وكيف لو كان عند الأخ الاستاذ جورج بستان تين ...... أكيد كان باع الانتاج بكامله خلال ساعات قليله ما شاء الله
وانا على ثقة أنك تكره التجارة لانك مضياف وشيخ كرم ولا يقبل عقلك المال
ولا ترضى نفسيتك إلا التأليف والنشر وتوزيع مؤلفاتك هدايا
لعشاق الادب والشعر هبة دون مقابل رغم غزارتك بإصدار
الدواوين الشعرية والادبية والقصة والمسرحيات مع وصل الليل بالنهار بعملك المميز في مؤسسة الغربة الاعلامية ( تلفزيون / مجلات متنوعة / اذاعات ) من أجل التواصل العربي في استراليا والدول العربية والعالم
حياك الله
وسدد خطاك