استاذ شربل بعيني الجزيل الاحترام
انت الداعم ووجدانك الدعامة لكل من اراد ان يسلك طريق النجاح في وحشة الغربة وظلامها.
بصدقك ووفائك للقيم الاخلاقية وللمبدأ الوطني القومي غير المنحاز واللاطائفي الذي تتمسك به، تحاول ان تمنحنا كلماتك الرائعة ليغنيها فنان المغتربين الكبير اسماعيل فاضل لمصر وللعراق وللبنان وللوطن العربي، من خلال الحقيقة التي تعيش بداخلك.
انت تمنحنا الصدق، والتماسك، والثقة بالذات، وثقة الآخرين بنا، لنحب بعضنا البعض مغتربين ومقيمين.
اتمنى من كل ابناء الجاليات العربية وخاصة اللبنانية، ومن كل من يعتبر نفسه اعلامياً ان لا ينسى ان الاعلام صوت المستضعفين والمظلومين، بل للاسف تحول الاعلاميون عندنا سيفا مسلطا على رقاب المنكوبين والاطفال اليمنيين والسوريين والعراقيين وعلى اللبنانيين ايضا مقابل مبلغ تافه يتقاضونه سنويا من بعض السفارات العربية الداعمة لتنظيم داعش والقاعدة والنصرة. لا بل اصبحوا أعضاء مهمين في مملكة داعش.
استاذنا واديبنا وعميدنا شربل بعيني..
بودي ان اناديك بالدكتور شربل حتى ولو لم تكن تحمل هذه الشهادة، فليس مهماً، لان كثيرين ممن يحملون شهادات الدكتوراه ظنوا انها ترفع من مقام الجهلاء بين القوم.
فأنت لوحدك مجموعة، لا بل موسوعة شهادات دكتوراه في البلاغة. اعلم وعلى مسؤوليتي وانا بحثت بها ودققت فوجدت ان البعض ممن يحملون هذا اللقب اشتروا شهادات الدكتوراه من لبنان واليمن والعراق، وغيرها من الدول.
المحبة والصدق والوفاء والقيم الاخلاقية والولاء الوطني واحترام الآخرين من خلال التواضع، هي التي تعطي للانسان اكبر واعظم شهادة في و الجود. لان الله اعلى منهم ومن شهاداتهم.
السيد المسيح والنبي محمد، عليهم الصلاة والسلام، حين كان احدهما يعرف عن نفسه كان يقول انا عبد الله ورأسه منحنٍ لله وللعبد، ولم يقل انا الدكتور والشاعر وكذا كذا..
عميد المغتربين استاذ شربل..
اسمح لي ان اقول لك هذا التشبيه، أنت ذاتك قطعة غنائية ناجحة لانك انت وكلماتك دائما تنسجم مع اللحن الذي يطربنا به صاحب الصوت العظيم اسماعيل فاضل.
رئيس التجمع الوطني للمغتربين الاستراليين العرب
موسى مرعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق