قالوا بأدب شربل بعيني

"ألو أستراليا.. هون شربل بعيني"
مسرح يصوّر مسيرة الهجرة اللبنانية إلى أستراليا، وأطفال صغار يروون معاناة الكبار مالئين القلب أملاً
وقد نجح شربل بعيني في اختيار موضوع مسرحيّته الذي جاء منسجماً والاحتفالات الاسترالية بمناسبة مرور 200 عام على الاستيطان الابيض في هذه البلاد، فكأني به أراد بها تسجيل إسهام بني قومه في بناء صرح أستراليا الحديثة
جوزيف بو ملحم
صدى لبنان ـ العدد 603 ـ 5/7/1988
**
لا شك أن الشاعر شربل بعيني، ولا سيّما بعد اشتراكه في المربد الشعري في العراق، قد أصبح معروفاً على نطاق العالـم العربي كلّه. ثـم ما أعرفه من مراسلات مع أدباء في الوطن العربي، هناك دراسات عديدة تعد عن شعر الشاعر شربل بعيني، وهذا مما يدعو إلى الفخر حقاُ، ففي هذا المغترب كفاءات أدبيّة نعتزّ بها ونفتخر. كامل المر ـ سيدني
**
هناك كثيرون من مثيري الغبار المتقوّلين الحاسدين الموتورين، لا همّ لهم إلاّ إثارة الشكوك وإطلاق الإشاعات الكاذبة. إن ما حدا بالأديب محمد زهير الباشا لوضع دراسته هذه، هو اهتمامه بالأدب المهجري، وقد يكون اطّلع على دواوين البعيني، بطريقة أو بأخرى، أو عن طريق مجلّة الثقافة السوريّة، فرأى ما جذب انتباهه، وأثار مشاعره، وحرّك عاطفته فكتب وأجاد.
فؤاد نمّور ـ سيدني
**
كلّنا يقرّ بما كان للأدب المهجري من أثر في أدبنا العربي. وها أنا أراه يتجدَّد اليوم في أستراليا، إذ شدّني إليه شاب، حقّاً إنه مدهش، عرفته في المربد ـ بغداد، هو الشاعر شربل بعيني من مجدليّا.
شربل مسرف في وطنيّته إلى حد الهوس، معطاء يكتب في مجلاّت عدّة ويدرّس الأدب العربي، ويجسّد في حركاته وسكناته طفولة الشاعر العبقري.
الدكتور عصام حدّاد
الأنوار البيروتيّة ـ 16/7/1990
**
عرفت شربل بعيني صدفة في "المربد" مهرجان الشعر في العراق، يباهي بانتمائه إلى شعراء المهاجر، وبأن الإنتشار يحمل مشعل الرسالة الوطنيّة على أوفى ما تكون الأمانة، ويكون الإيمان بالوطنيّة والمجد والخلود، فأكبرت فيه هذا الهوس الفريد في حبّ لبنان، يجنّد له كل قوى الفكر والعطاء في أستراليا مع كوكبة مختارة من أهل القلم الذين رفعوا علمهم فوق كل علم.
كم أصابتني قصيدته المربديّة عندما تحدّث عن غربته وقهره واحتراقه، لكن هذه الغربة، وهذا القهر، وهذا الإحتراق، كوّنت منه شاعراً يحس آلام الآخرين. ولا عجب، فقد عمل ويعمل في سبيل أمتّه، ومتى كان المهاجر غير قلب لبنان النابض وشطره الأحبّ؟
الدكتور عصام حدّاد
صوت المغترب ـ العدد 974 ـ 18/12/1988
**
حدّث ولا حرج عن الرجل المعجزة شربل بعيني الذي له في كل عرس قرص، يكتب ويؤلف ويلحن ويتبرع ويشرف ويحفّز هذا، ويساعد ذاك، ولا يسأل ردوداً وعرفان جميل، بل يبذر جميله ويمشي، ولو كان بين من يحتضنهم أكثر من "بروتوس" ويوضاس. يكتب الشعر العامي والفصيح والكتب المدرسية، ويكتب الأغاني، ولديّ الكثير من تأليفه.
نرى شربل بعيني يوصي أول آتٍ إلى لبنان أن يحمل معه كمشة تراب من أرض "مجدليّا"، ليضعها أمام عينيه في خزانته ليظل يراها صبح مساء.
الدكتور عصام حدّاد
الأنوار البيروتيّة ـ 24/12/1991
**
ملاّح يبحث عن اللـه: قد يكون؟!.. إلاّ أن شربل بعيني ليس بحاجة للبحث طويلاً بعد صدور كتابه الجديد "أحباب". إنه سبحانه تعالى يتجلّى في كلّ سطر خطّه عقل الشاعر وقلبه، فجعلنا نقدّس الكلمة ونعبدها، وقد لا أغالي إذا قلت: ونصلي لها السلام عليك.
كنت قد تعرّفت على شعر شربل لأول مرّة عن طريق قصيدة نشرت له في مجلّة "الدبّور" في بيروت، منذ عشرين عاماً. ثـم شاءت الظروف أن أبتعد عن مطالعة الشعر الحر والأدب، وعافت نفسي سيرة الشعراء والأدباء، فقد كفرت بالكلمة الجميلة المعبّرة، وعبدت أصنام العلم والعلماء ورجال الفضاء والهندسة والفيزياء. وقد غاب عن ذهني تماماً كل ما له صلة بالشاعر بعيني، حتى فوجئت بوجود "أحباب". أولاً لأن الإهداء يقول: ديواني الجديد. فلا بد أن يكون جديد الشاعر أكثر نضجاً من عتيقه.
وليد قصيفي
الدبّور المهجريّة ـ العدد 12 ـ 9/6/1990
**
الشاعر شربل بعيني ما زال يعطي ويضج بالشعر، وما زال على عناده يقتحم الأغوار ويفجّرها قصائد على شاكلة الجنائن المعلقات. شربل بعيني غزير الإنتاج، كثيف الحضور، كثير الحركة، وهو يرود حيناً اللغة اللبنانية العاميّة، وحيناً آخر اللغة الفصحى، ثائراً على الأصنام الطائفيّة والسياسيّة، شاهراً سيف العدالة بوجه الطغاة والمستبدين بلا خوف وبلا يأس.
ميشال حديّد
صدى لبنان ـ العدد 445 ـ 30/4/1986
**

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق