جميل ديوانك "فافي" يا شربل بعيني/ شوقي مسلماني

من اليمين: شوقي مسلماني، أحد الاصدقاء، علي حمّود وفاطمة ناعوت
جميل.. 
جميل.. 
جميل.. 
صديقي في مركب الغربة الطويلة شربل. 
كيف "سيدني" تضجّ بجموعتك "فافي" 
وأنا كأنّي حديدان ليس في الميدان؟ 
والأصدقاء يقولون في "فافي" شعراً، 
ويقولون في "فافي" نثراً، 
والكل مثلما يردّد عنتر وعبلة، 
وقيس وليلى، 
وجميل وبثينة، 
وكثير وعزّة، 
وعصام وعليا، 
وروميو وجوليات،
يردّد: "شربل وفافي" 
وأنا كأنّي صمّ بكم عمي؟ 
يا لتعاستي، 
كأنّي الزوج المخدوع.. 
آخر من يعلم. 
والله يا شاعر فافي الجميل، 
بل الرائع، 
رمتني الأيّام أخيراً بسيل من الهموم، 
وجعلت سدّاً بيني وبين أحبّتي 
الذين منهم في الطليعة شربل الصديق الراقي. 
شكراً لموقع الغربة 
وبريده الجميل الذي طار إليّ بجناحي "فافي". 
أنا لا أجلس إلى الكومبيوتر، 
صديقي،
يا صانع الفرح، 
أكثر من ساعة، 
بسبب من الألم الرابض على ظهري، 
وعلى الرغم، 
ها أنا أجلس إلى الكومبيوتر، 
أقرأ "فافي" منذ ثلاث ساعات، 
ولا ألم ولا من يتألّمون. 
بركاتك يا فافي.
سيكون لمجموعة "فافي" أيّها الغالي شربل، 
قوس نصر في قلب كلّ حبيب وحبيبة، 
وصديق وصديقة، 
وأخ وأخته، 
وشاعر وشاعرة، 
وكلّ ذوّاقة للشفافيّة والرقّة والجرأة، 
وللشعر الطفل والناضج في آن. 
ألف ألف ألف مبروك..
 يا شاعر القلوب، 
صديقي شربل بعيني.      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق