رد على مقال محمود شباط حول (ديوان الله ونقطة زيت) للكاتب المميز شربل بعيني / فاضل اسد شباط

كيف لا ... وألف , كيف لا ؟ نعم , نعم لا يكون .
الكاتب المحبوب والمميز شربل بعيني بعين الكل مثل الكحل وزر الفل وهو من مس . ومسح ؟!
مس نقطة الارتكاز في دوائر الحكايات. وحاكى العابـئات المطرزة بخيطان أل لا لون لها سوى لون الوعي , الذي يظهر جليً كلما غصت في فلتات ومجسات . روائع ما يطالع به قراؤه ومستمعوه، المتربع في غربته .
على ( فرش ) ... ( طراحة . وبلاس وبساط التواضع )
الكاتب المحبوب والمتميز في اسلوبه والسهل الممتنع في تعرجات دروبه .
الذي هو حق علينا . كما هو حق لنا . ان نتخذه اخا وصديقا . وأفضل مرشد ورفيق.
هذا إن كنا . فعلأ نسير على نفس الطريق طريق الوعي والانعتاق من تلك العتمات عتمات زنازين وعفن هذا وذاك . الم يحن الوقت أن نرى الله بالله . وان نمسد اوجاعنا بزيت قدسه المقدس . ونضيء قلوبنا بقباسات أنواره ونرنم , ونترنم على الحان صفاء سكينة الأمل , أمل التأمل . في وجه من قال للكل كن فكان . قبل ان يقول زل فيجرفنا الزلزال . جزاء لما اقترفناه من محال . من حياكة أفكار الوبال . ذاك كان من خلال عبثنا بكل ما جاءنا من غذاء . فحولناه بخميرة جهلنا الى داء . واصبحنا نتغنى برياء كلما اجتهدنا في العواء . لإرضاء الأثرياء . واتخذنا الدين رداء . وغلفنا بدهاء كل إهترااّت نفوسنا والغباء .
نعم , نعم اقحم ايها المحبوب واقرع اجراس القلوب ولا تأبه لمن رام الهروب .
فحيثما توجهوا فوجههم غروب . وانت انت نعم انت وجهك شروق . والقي عليهم عباءة تقيهم شر ما فيهم . وكن لهم فعلا كأخيهم . الم تقل انهم مساكين وانهم من نفس المجبل والطين ؟.
ومن شان هيك بتبقى يا بعيني . (بعيني) كبير مهما تقسى , ومهما تلين ...
نعم لقد سمعت في هذا الصباح قصيدتك قصيدة الله ونقطة زيت .كان ذلك بعدما قرأت وبكل شوق وفرح لما يخطه قلم ابن عمي الحبيب الغالي الكاتب محمود شباط في تعليقه على قصيدتك واستوقفني ما جاء فيها من نقاط هامة جدا . فتسمرت مكاني وتناسيت ما اعانيه في طلب الرزق والمسائل اليومية وألغيت كل ارتباطات العمل طمعا في ان اتذوق من قصيدتك ما نحن نصبوا إليه . فكان ذلك وكان التذوق لذيذا . وها انا الان ادعوك الى المزيد, المزيد . علا هالغيمي بتحيد ومنوعى ومن مجد الله ومنسلك كلنا في التوحيد.
والي يا خي ما بدو .. وحابب يبقى عاقدو . وخايف يمشي في التجديد .
اصلا هيذا منو جيد .:
وها نحنا الان في انتظار ما هو جديد من قطفاتك .
دمتم في رعاية الله الذي انت تحبه وبالكيفيية التي تحبه بها فهو يحبك ...
وقبل ان اختم اود ان اشكرك يا ابن عمي الغالي على كتابتك وعطاءاتك القيمة
وشكري الخاص الان لك على الجملة التي في اخر مقالك وهي .
(كلمة صديقي وأخي شربل ) ولا ادري كيف غمرني الاحساس بهذه الكلمة بشكل كبير وصادق وهذا يدل على انك تحياها بحق لا مجرد ختم من حبر المجاملات الباردة ...
وهذا ما حفزني على الرد والكتابة وحتما الاخ والصديق هو من يتأبط معك سيف الوعي المرصع بأجل الاخلاق وتسلك واياه بثبات مزيلا الاوهام والظنون .بالعقل والمعرفة . لا بالاخوة اللحمية والعصبية . المعمدة بدم الجنون ...
عشتم احرارا كبارا ودمتم ابدا .
الرياض : 4 / 5 /2011م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق