كم هو عظيم الاديب الذي يرفع من قيمة تكريمه بانسانيته ومحبته. فالتكريم، بحد ذاته، مجرد التفاتة جميلة من شخص الى شخص آخر، ولكنه لا يكتمل إلا اذا استقبله المُكرَّم بتكريم أجمل منه. وها هو الاديب السوري الكبير محمد زهير الباشا صاحب المؤلفات العديدة يستقبل جائزة شربل بعيني وهو في اسكوتلندا كما يحلو الاستقبال، فيعلّق الميدالية على صدره العامر، ويحمل براءة الجائزة ليلتقط صورة تاريخية وهو محاط بصور ابنائه وبناته واحفاده، وكأنه يقول لهم: هذه أمانة بين أيديكم.
لقد أبكيتني يا صديقي الكبير، وشعرت لأول مرة ان محبتي لك لا توازي محبتك لي فاعذرني. وقبلة على جبينك الشامخ، والف مبروك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق