لأننا مجتمع ندعم العلم والثقافة قامت جمعية أصدقاء المغتربين في محردة بتكريم كل من الشاعر مفيد نبزو والكاتب محفوض جروج لحصولهما على جائزة شربل بعيني الأسترالية في الشعر والآداب. دمتم ودامت هذه البلدة الوادعة .
شبكة أخبار محردة M.N.N
من أجواء لقاء التكريم :
بداية رحَّب المهندس الأستاذ فريد سموع رئيس جمعية أصدقاء المغتربين بالحضور، ثم عبَّر عن الفرح الغامر بالتفوق المحرداوي، وتطرَّق إلى الفخر والاعتزاز بالتميز والتفوق في هذه المدينة التي تقدِّر أبناءها، وتكرمهم وتشملهم بمحبتها ليكون هذا التقدير حافزا ً على العطاء والإبداع في مدينة محردة هذه المدينة المضيئة التي تعشق الحياة بالعلم والأدب والعمل والإنجاز على أكثر من صعيد، ثم طلب السيد رئيس الجمعية من الأديب الأستاذ محفوض جروج أن يتحدث عن سيرته الذاتية والأدبية ، فتحدث الأخ محفوض عن مسيرته مع الكتاب، وحب المطالعة التي وصلت إلى حد الإدمان، وكذلك عن الكتابة الأدبية منذ الطفولة وحتى يومنا هذا، وما واجههُ من عقبات كثيرة في حياته ومسيرته الأدبية التي وقفت حائلا ً أمام رغباته في كتابات روائية وقصصية ودراسات نقدية عديدة، وأعمال نثرية لم يستطع أن يجد وقتا ً سانحا ً لإتمامها، بسبب استهلاك العمل اليدوي لجلِّ أوقاته، وما توافر له إلا القليل على حساب راحته من أعباء العمل ومشقاته ومشقات الحياة، وبعدئذ تم التكريم بشهادة تقدير وسط فرحة الجميع.
وانتقل السيد رئيس الجمعية ليترك المجال للشاعر مفيد نبزو الذي تحدث عن بداياته مع الشعر والأدب، ثم تطرق إلى علاقتهما هو والأديب محفوض جروج بالشعر المهجري المعاصر من خلال الشاعر الكبير المرحوم عبدالله يوركي حلاق والأديب الكبير المرحوم نعمان حرب، وأواصر العلاقة الحميمة مع شعراء المهجر مثل: نبيه سلامة المعلم الأول في محردة وزكي قنصل الذي زار محردة، عام 1927 ، وابن الجبل الأشم أكرم المغوّش، وشربل بعيني الذي كرَّم محردة، وبعد التعريف بالشاعر اللبناني المهجري الكبير الأستاذ شربل بعيني وتاريخه الطويل مع الشعر والكلمة والإعلام، وريادته باعتباره أول شاعر باللغة العربية في أوستراليا، وقراءة ما جاء في كتاب شربل بعيني بأقلامهم للأخ كلارك بعيني الجزء الرابع– الصفحة 89:
شبكة أخبار محردة M.N.N
من أجواء لقاء التكريم :
بداية رحَّب المهندس الأستاذ فريد سموع رئيس جمعية أصدقاء المغتربين بالحضور، ثم عبَّر عن الفرح الغامر بالتفوق المحرداوي، وتطرَّق إلى الفخر والاعتزاز بالتميز والتفوق في هذه المدينة التي تقدِّر أبناءها، وتكرمهم وتشملهم بمحبتها ليكون هذا التقدير حافزا ً على العطاء والإبداع في مدينة محردة هذه المدينة المضيئة التي تعشق الحياة بالعلم والأدب والعمل والإنجاز على أكثر من صعيد، ثم طلب السيد رئيس الجمعية من الأديب الأستاذ محفوض جروج أن يتحدث عن سيرته الذاتية والأدبية ، فتحدث الأخ محفوض عن مسيرته مع الكتاب، وحب المطالعة التي وصلت إلى حد الإدمان، وكذلك عن الكتابة الأدبية منذ الطفولة وحتى يومنا هذا، وما واجههُ من عقبات كثيرة في حياته ومسيرته الأدبية التي وقفت حائلا ً أمام رغباته في كتابات روائية وقصصية ودراسات نقدية عديدة، وأعمال نثرية لم يستطع أن يجد وقتا ً سانحا ً لإتمامها، بسبب استهلاك العمل اليدوي لجلِّ أوقاته، وما توافر له إلا القليل على حساب راحته من أعباء العمل ومشقاته ومشقات الحياة، وبعدئذ تم التكريم بشهادة تقدير وسط فرحة الجميع.
وانتقل السيد رئيس الجمعية ليترك المجال للشاعر مفيد نبزو الذي تحدث عن بداياته مع الشعر والأدب، ثم تطرق إلى علاقتهما هو والأديب محفوض جروج بالشعر المهجري المعاصر من خلال الشاعر الكبير المرحوم عبدالله يوركي حلاق والأديب الكبير المرحوم نعمان حرب، وأواصر العلاقة الحميمة مع شعراء المهجر مثل: نبيه سلامة المعلم الأول في محردة وزكي قنصل الذي زار محردة، عام 1927 ، وابن الجبل الأشم أكرم المغوّش، وشربل بعيني الذي كرَّم محردة، وبعد التعريف بالشاعر اللبناني المهجري الكبير الأستاذ شربل بعيني وتاريخه الطويل مع الشعر والكلمة والإعلام، وريادته باعتباره أول شاعر باللغة العربية في أوستراليا، وقراءة ما جاء في كتاب شربل بعيني بأقلامهم للأخ كلارك بعيني الجزء الرابع– الصفحة 89:
"مفيد نبزو ومحفوض جرّوج، اديبان سوريان بارزان، ارادا ان تكون مقالاتهما مشتركة، فأردت أنا بدوري ان اقدمهما للقارىء وكأنهما قلم واح. مراسلان صحفيان لعدة مجلات عربية، شاعران بالفصحى والعامية، وناقدان بارعان يعرفان كيف يغوصان الى قعر النص الادبي ليأتيا باللالىء النادرة. من مواليد "محردة" عروسة العاصي السورية".
بعدها، تم التعريف بجائزة شربل بعيني ومؤسسها ابن مدينة جبيل الأثرية اللبنانية الدكتور المرحوم عصام حداد طيَّب الله ثراه ، ثم تم التكريم بشهادة تقدير وسط فرحة الجميع بلقاء تجلت فيه المحبة والأهلية، والمسرة والشكر، والعرفان بالفضل والجميل، لمن هم أصحاب الفضل، وعشاق النور والكلمة والجمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق