فنان وأديب ومترجم مصري يعيش في سيدني |
شربل أستراليا ينقد نقدا أدبيا صحيحا يهتم بالتركيزعلى الإيجابيات ويبين ويفند مواضع وجوانب ونواحي الابداع في العمل الأدبي والفني.
شربل أستراليا قوة ايجابية تدفع الجالية العربية والمجتمع الأسترالي كله نحو مجتمع أدبي وفني راق غزير الانتاج للأعمال ذات النوعية الجيدة.
شربل أستراليا ينقد بإيجابية في أحيان قليلة وعندما يكون هناك حاجة ماسة إلى ذلك. وله في هذا الشأن مقال رائع أسميه أنا:"الماعز والسلطان!!!!"
في حقيقة الأمر شربل أستراليا لا يهتم إلا بتكريم من يستحق التكريم. وبطبيعة الحال يعرف كل من كرمهم هذا "الشاروبيمي" اللبناني العملاق الذي تفوح من منزله رائحة اشجار الأرز العملاقة أن الكمال لا يكون إلا لرب المجد وملك السلام وخالق الأنام.
يعرف كل من كرمهم شربل أنّ هذا التكريم ليس أعترافا بعبقريتهم الأدبية ولا تميزا لفحولتهم الانتاجية (!!) ولكنه فقط حافز لتطوير قدراتهم الابداعية ودافع لشحذ مواهبهم الكامنة وسبب هام لاستمرارهم في العطاء في ظل ظروف سوداوية محبطة للعقول ومثبطة للهمم وقاتلة للعزائم.
شربل بعيني اللبناني الأسترالي الشاروبيمي، الشاعر الوجداني، والاعلامي المتميز هديةٌ من مخلص البشرية للجالية العربية الأسترالية ورمز للسمو الإنساني، ورمانة الميزان الإجتماعي في هذا المقلب النائي من أرض الله التي تخيم عليها في وقتنا هذا سحابة سوداء كثيفة وتلفها عتمة مغولية وهمجية تتارية لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية.
من يعرف شربل جيدا يعرف تماما أنني لا أغالي فيما أقول. ولا يسعني وأنا في الهزيع الأخير من العمر إلا أن أتوجه له بالشكر وأتمنى أن تصبح جائزة شربل بعيني هي جائزة نوبل العربية التي لا ترقى إليها ولا تضاهيها أية جائزة أخرى مهما أستخدم مديرو الجوائز الأخرى أسماء لامعة في سماء الأدب العربي مثل أديب لبناني هاجر إلى أمريكا وأشتهر بها أو كاتب عربي عاش في قرون عتيقة وأنار ظلماتها أو فليسوف أندلسي نقل الأدب اليوناني إلى العربية.
وللحديث بقية تحتاج إلى كتاب.
ناجي-أمل الوصفي
سيدني في آخر يوم من أيام أيار عام٢٠١٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق