في معبد الروح، تحفة الدكتور جميل الدويهي الجديدة، التي قرأتها، رغم أشغالي الاعلامية الكثيرة، عدة مرات، طمعاً بالاستمتاع بلغته الادبية الرفيعة، وبحكمته الجبرانية، التي نقلتني، من حيث لا أدري، الى مدينة أورفيليس.
جميل الدويهي في "معبده الروحي" أكبر من شاعر، وأعظم من أديب، انه فيلسوف تائه على دروب الحياة، يحمل شمعة ديوجين، ليفتش عن الحقيقة.
ولا تتعجبوا، اذا لم استشهد من الكتاب بأية عبارة تثبت صحة ما أقول، لأنني لو فعلت، لأجبرت على نشر الكتاب كاملاً.
جميلنا.. أشكرك على متعة القراءة التي وهبتني اياها لعدة ايام.
شربل بعيتي
شربل بعيتي
العزيز الأستاذ الشاعر الأديب شربل بعيني،
ردحذفأشكرك على قراءة "في معبد الروح"، وأقدِّر أكثر أنّك قرأته أكثر من مرّة، وهو ليس إلاّ رسالة متواضعة، وشمعة مضيئة في حياة، نواجهها حيناً وتواجهناً أحياناً.
وأشكرك أكثر على وصفك الكتاب أنه تحفة، ووصفي بأنني أكبر من شاعر وأعظم من أديب... فيلسوف تائه على دروب الحياة. وما أنا إلاّ رجل يجاهد ويتعثّر ويسقط مرّة ويقف مرّة. الله هو الشاعر والأديب والفنان والفيلسوف، وما أنا إلا منتحل صفة.
حياك الله وحفظك في رسالتك الثقافية والإعلامية المضيئة.
مع المحبة والتقدير
جميل