الشاعر شربل بعيني.. غزارة في الاصدارات الادبية والشعرية/ أكرم المغوّش

   
 

ما زال الاديب والشاعر والكاتب والاعلامي الاستاذ شربل بعيني يتقمص شخصية المتنبي (مالئ الدنيا وشاغل الناس)، ولا أحد يصدق في الكرة الارضية أن شخصاً مثل شربل بعيني يحمل الوطن العربي النبيل الحر، والانسانية جمعاء، بقلبه وروحه، ويدير مؤسسة الغربة الاعلامية العريبة الاسترالية العالمية (تلفزيون وإذاعة ومجلة) ويصدر المؤلفات الشعرية والادبية التي ألفها من كل قلبه بمحبة وفرح، له ولغيره من الشعراء والادباء، الذين كتبوا عنه سلباً أو إيجاباً، ولا يمر أسبوع أو شهر إلا ويتحفنا الشاعر الاديب الاعلامي العزيز الاستاذ شربل بعيني بإصدار جديد وقد أصدر مؤخراً للدكتور عصام حدّاد كتاب (عزيزي شربل بعيني)، وللشاعر عصام ملكي ديواناً شعرياً كاملاً عن شربل بعيني بعنوان (شربل بعيني زينة الشعار)، كما أصدر للدكتور جميل الدويهي مجموعة مقالات نقدية بعنوان (شربل بعيني: شاعر الغربة السوداء)، أتبعه بكتاب لفقيد الاعلام بطرس عنداري بمناسبة ذكرى رحيله الثانية بعنوان (شربل بعيني ظاهرة مميّزة) كما أصدر كتاباً نقدياً للاعلامي حوزاف بو ملحم بعنوان (الثورة في شعر شربل بعيني)، كما لا أنسى كتاب الأديب العربي نعمان حرب (شربل بعيني شاعر العصر في المغتربات) الذي جمعته أنا، وطبعه شربل. وكتاب من (نعيم خوري الى شربل بعيني)، وهذه الكتب تصدر ضمن سلسلة (شربل بعيني بأقلامهم) ولكن بطريقة مختلفة، تقديراً لمن كتبوا بغزارة عن رحلة شربل بعيني مع القلم والغربة.
    وكان صدر له (ديوان فافي) الذي تغنى فيه بزيارة الشاعرة والأديبة المصرية فاطمة ناعوت الى أستراليا. 
   حقاً إن الاستاذ شربل بعيني ظاهرة فريدة من نوعها، ألّف، وما زال، عشرات المؤلفات الشعرية والادبية، وجمع، وما زال يجمع، كافة المقالات التي كتبت عنه  في كتب، فأصبح بذلك المرجعية الأولى للادباء والشعراء العرب في استراليا، ولا نستطيع أن نفيه حقه في مقال متواضع، خاصة وقد حوّل دارته في سيدني الى منتدى ثقافي عربي يوحد القلوب بوجه التيارات التي تعبث بالحرية من خلال السياسات العمياء. ومن الذين استضافهم نذكر على سبيل المثال: سفير الحرية والثقافة الدكتور لطيف أبو الحسن سفير لبنان، وعميد السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي، والبروفيسور نديم نعيمه، والسفير الشاعر اليمني محمد الشرفي، والشاعر هنري زغيب، والدكتور رفعت السعيد، والدكتور عصام حداد، وغيرهم وغيرهم من الكبار.
    وهناك مشروع لتحويل دارته في مسقط رأسه مجدليا، شمال لبنان، الى متحف شربل بعيني..  
   نعم شربل بعيني: لك السلام والاكرام.
أكرم المغوّش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق