الى الاعلامي
الصديق جوزاف بو ملحم بمناسبة صدور كتابه
"الثورة في شعر شربل بعيني ـ انقر هنا لقراءة الكتاب":
"الثورة في شعر شربل بعيني ـ انقر هنا لقراءة الكتاب":
جوزاف بو ملحم على
المكفول
بالضعف قادر يخلق
القوّه
عن شربل بعيني
كتابو فصول
فيهم حقيقه وفيهم
نبوّه
كان لـ"صدى
لبنان" عرض وطول
وفضلو عليي صاير عْلُوّي
إنسان منّو عالمو
مجهول
بالمجتمع معروف
وينوّي
جوهر كلامو رافق
المفعول
بإخلاص نادر منجبل
هوّي
عنّو ضمير الجاليه
بيقول
مش بس بو ملحم أبو
الهمّات
صاحب قلم ما قلل
مروّه
**
أسلوب جوزاف بو ملحم فخم، بتجرّب تكتب متلو بس ما بتقدر.. بيعرف كيف ينقي كلماتو عالهدا.. ولمن بينتهي من المقال بتحس انو كل شجرات عيد الميلاد ضوّت بالعالم. بشكرو وبشكر شربل بعيني على مكتبتو المليانه بنفائس الأدب المهجري. وأو جوهرة عجبتني مقال جوزاف اللي عنوانو "نوتة للحلمات القدسية"، انتبهو لكلمة قدسية وانتبهوا اكتر لكلمة نوتة.. أجمل ما سمعتو من موسيقى بتلات كلمات. شكراً للأدب المهجري.
ردحذفجوزاف بو ملحم رفع السقف حتى في لغته العامية، صحيح أنني لا أتفق معه على كتابة الحروف الهجائية بطريقة مختلفة عن الأصل، ولكنني أعجبت في صياغته لتلك المفردات.
ردحذفأتفق مع الأخت ماري بأن "نوتة للحلمات القدسية" هي أجمل ما في الكتاب النثري من شعر. ولكن الاجمل منها هذه العبارة، لله درك يا جوزاف:
لو ان الكلمات ستتجدل حبل مشنقة فالكفر كل الكفر ان يلجم اللسان.
أف ثم أف
ألو أستراليا.. هون جوزاف بو ملحم
ردحذفبقلم أكرم برجس المغوّش
إذا أردت أن تتكلّم عن إعلامي مهجري سخّر جريدته "صدى لبنان" لخدمة الأدب المهجري، ما عليك إلا أن ترفع القبّعة لابن عيمار البار الاستاذ الصديق جوزاف بو ملحم.
وخير دليل على ذلك كتابه "الثورة في شعر شربل بعيني"، الذي جمعت فيه مقالات نقدية لمحطات مختلفة من رحلة شاعر الغربة الطويلة مع القلم. فمن الشعر الذي "دار دورته الأولى"، الى النثر الذي "ذرّ رماداً بوجه اللهيب أو ثرى عفّر محيا الثريات اللامعات" ، الى المسرح الذي "يصوّر مسيرة الهجرة اللبنانية الى استراليا"، الى اللاهوت و"العربشة نحو الله"، الى الغزل و"نوتة للحلمات القدسية"، إلى الثورة الطاغية في يوم محمد زهير الباشا، الى شربل بعيني الذي "كيف لي ان اسلط الضوء على من كل "البرجكتورات" عليه".
عبارات مقطوفة من كروم بلدته الشمالية "عيمار"، تحار في أية خانة تضعها: النثر أم الشعر. وتحار أكثر عندما تجد أن جوزاف بو ملحم انتقد أعز أصدقائه دون خوف أو رعدة، وأن شربل جمع ما أهداه جوزاف من خيرات ضمن ضقتيّ كتاب.
هذا هو الأدب الصحيح، المنبثق من أخلاق صحيحة. فإما أن يكون الادب بمستوى ادب جوزاف بو ملحم او يصبح على حد تعبيره "أدب العرطشة القليل الادب".
وفي الختام، لا يسعني إلا أن أشكر شربل بعيني على مقدمته الرائعة للكتاب، التي سلطت الضوء على رحلته المشرّفة مع جوزاف، بأسلوب فكاهي رائع، جعلنا نتعرّف على جوزاف الصديق المخلص، بعد أن عرفناه إعلامياً مميزاً.
ألف مبروك يا صديقي جوزاف هذا المولود الادبي الرائع.
استوقفني قلمٌ، يكنز سطور النقد..
ردحذفنقدٌ اقل ما نصفه، (من سوء حظّ الشاعر/المُنتقَد) انه اكثر اشراقاً من شعرٍ تعرّى امام اصطفاف القوافي..
لربما توجّب على الناقد بدء كتابه الجديد، استجابة لإلحاحٍ ما برح استشعاراً بلهيب قلمٍ يتوق الى الورق..
نأمل بقراءة سطور مفعمة بحب الأرض والعائلة قريباً..