
"مِينكْ إنتْ ، يا طَنْجَرة عَ النَّار
تا تنقُر التكفير عَ دفَّكْ
مِينكْ إنت يا كَمْشتين غبار
والريح ، متل الخوف ، بتلفَّكْ"
و ينطلق اللظى من فوهة البركان : " وبيسألو : اللي وَكَّلكْ مِينو؟! "
ثم يجىء دور الميزان :
" لحظه بلحظه بْيقعُد يْزينو
وبيحاسبو بأصدق حِسَاباتُو
بِينَفّضُو ... بْتوقَعْ شياطينو
عيونن حمر بـ لَون نَظْراتو
وبيسألو : اللي وَكَّلَكْ مينو ؟!"
سوف نحتسي قهوتنا على مقعد واحد مع شربل ونشجب سلوكيات مدعي الوكالة وننتظر عبثاً مشاهدة التوكيل.
في لحظات العطش لريِّ غدد الرّوح أدخلُ إلى موقع "غربة"، أتنزه بين جزر أرخبيل شربل بعيني، أجوب المروج المـُطَعَّمة بدرر تهيم كفَراشات يتدرج طيفها بين وداعة الرضيع وثورة البركان. تنتابني حيرة طفل يعجز عن تحديد أية لعبة من إلعابه هي الأجمل. و كلها أجمل، و يتربص بي على كل جزيرة "وحش المذاهب" و قطب جاذب يشدان بإبرة البوصلة.
سلم خام مناجمك أخي شربل.
محمود شباط
الخبر في : 04/02/2013
جميلك عليي كبير
ردحذفكيف رح ردّو
وختيار صرت كتير
وأفضال ابن شباط
من الصعب ينعدّو