إلى شربل بعيني/ فادي الحاج

أستاذ شربل بعيني

إن أشعر الشعراء أوصفهم لحالات نفسه أو اثر مشاهد الكون فيها، وأقدرهم على تمثيل ذلك و تصويره للناس تصويرا صحيحا، لذلك فإن أغزل الغزل عندي غزل العاشقين، و أنبل المدح مدح الشاكرين، و أجمل البكاء بكاء المنكوبين وأحسن الهجاء هجاء الصادقين  .

أبحرت في شعرك وعطائك للجالية فوجدت تارة خلقا عذبا، وحبا وفيا، و تارة مجونا مستظرفا وحوارا مستملحا. وأدركت ما يهجس في نفس المحب إذا اشتمل عليه ليله، و الحائر إذا ضل سبيله، والسجين بين جدران سجنه، والغريب في دار غربته ، والشريف إذا عبث بشرفه عابث.
 كن هذا ولا تكن … ذاك!
 جمالية الكتابة ومتعة التلقي أستاذ شربل بعيني، فكل كتابتك بجرأتها وتصوير الامور كما هي وبدون تزيين ولف ودوران قادرة على منح القارئ المتعة من اللحظات الاولى التي يقرؤها.
اتمنى لك مزيدا من التالق والابداع. ودمتم ذخراً وارزة مزروعة في الاغتراب يقف تحت أجنحتها الثقافية ابناء الجالية العربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق