وصلتني عبر البريد الالكتروني صورة تاريخية، لم أعرف انها التقطت لي، بينما كنت أقف أمام كنيسة مجدليا مؤبناً مختارها المرحوم سركيس الخوري البعيني منذ أكثر من 43 سنة.
كنت يومها في الثامنة عشر من عمري، وكان الشاعر حنا موسى قد سبقني في إلقاء قصيدته، فماذا سيقول هذا الشاب المجدلاوي بعد عملاق التأبين يومذاك؟ هذا ما قرأت في وجوه المشيعين. ولكنني ما أن بدأت بالكلام حتى خيّم الصمت، وأدرك الجميع أن شاعراً قد ولدَ في مجدليا، خاصة بعد أن صافحني الشاعر حنا موسى، وربّت على كتفي.
كما انني لا أنسى، وكيف أنسى، تلك الطلقات النارية الغزيرة التي الهبت ساحة الكنيسة، إعجاباً بما قلت.
كما انني لا أنسى، وكيف أنسى، تلك الطلقات النارية الغزيرة التي الهبت ساحة الكنيسة، إعجاباً بما قلت.
ماذا قلت يومذاك.. لست ادري. كل ما أدريه أن فرحتي بالصورة لا توازيها فرحة، لذلك أطلعتكم عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق