المبدع موفّق ساوا يفوز بجائزة شربل بعيني لعام 2012

ما أن انتهى الأستاذ موفّق ساوا من تكريم مبدعي الجاليات العربية في أستراليا باسم مؤسسة العراقية للاعلام والثقافة، في مهرجان رائع أطلق عليه اسم (مهرجان العراقية للابداع الثقافي عام 2012)، حتى تقدّم من الميكرفون الشاعر شربل بعيني ليعلن ما يلي: باسم الدكتور عصام حداد مدير معهد الابجدية في جبيل لبنان، مؤسس جائزة شربل بعيني العالمية عام 1992، وباسم مؤسسة الغربة الاعلامية يشرفني أن أمنح جائزة شربل بعيني لعام 2012 لرئيس تحرير جريدة العراقية الاستاذ موفق ساوا لنشاطه الاعلامي والمسرحي والثقافي.
وليس بغريب أن يفوز بهذه الجائزة ابن بلدة القوش في محافظة نينوى ـ العراق، وهو (قديس المسرح العراقي) كما لقبه البروفسور د. صلاح القصب. وهو من خلّد المسرح السرياني في كتاب طبعه عام 2005 في سيدني، ليرميه مرجعاً بين ايدي الدارسين والباحثين.
أجل.. ليس بغريب أن يمنح جائزة شربل بعيني التي فاز بها العديد من أصحاب القامات الأدبية والاجتماعية والفنية حول العالم، مَن ارتجت من وقع خطوات أبطاله مسارح العراق حين قدّم عام 1998 (الأميرة الأشورية) على مسرح الرشيد حيث ألقى الشاعر شربل بعيني قصيدته المربدية الشهيرة عام 1987، أو حين كحّل أعين جمهوره بمشاهدة (سيزيف والموت) على مسرح كلية الفنون الجميلة عام 1997.
موفق ساوا.. رئيس تحرير جريدة العراقية، وصاحب نظرية (مسرح الميكانو) الخاصة في عالم الاخراج، ومؤسس الفرق المسرحية الشهيرة، والعضو الفعّال في اتحاد الكتاب ونقابة الفنانين في العراق.. وسفير السلام بشهادة الاتحاد العالمي للسلام والذي تعجز الكلمات عن تعداد معطياته الكثيرة.. ستتشرف الجائزة به، وعليه ينطبق قول شربل بعيني الشهير: من يُكرّم يُكرَّم ومن يشتم يُشتَم.. وموفق ساوا كرّم.. فاستحق التكريم عن جدارة.
مبارك أنت يا ابن العراق..
مبارك أنت يا حبيب لبنان..
مبارك أنت يا موفق ساوا.. وهنيئاً لك بالنصر. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق