شعر: شربل بعيني
**
إذا قُلْتُ: عيناهَا امتدادُ مَضارِبِي
تَصيحون: مهلاً، مِنْ غُلُوِّ مَآرِبي
وَإِنْ قُلْتُ: حَطَّتْ فَوْقَ ثَغْرِي فَراشَةً
إذا قُلْتُ: عيناهَا امتدادُ مَضارِبِي
تَصيحون: مهلاً، مِنْ غُلُوِّ مَآرِبي
وَإِنْ قُلْتُ: حَطَّتْ فَوْقَ ثَغْرِي فَراشَةً
ضَحِكْتُمْ، وَهَزَّ الموجُ سَيْرَ مَراكبِي
هِيَ الْعُمْرُ، لا عُمْرٌ بِدُونِ مُرُورها
هِيَ العِطْرُ، إِنْ هَبَّتْ رِياحُ ملاعبِي
تَحَمَّلْتُ صدّاً لا تُعَدُّ فَصُولُهُ
وَأَخْفَيْتُ هَمّاً لَمْ تَسَعْهُ حقائبِي
سَمارٌ وَسِحْرٌ، كالجُنُونِ جَميلةٌ
تَسيرُ الْهُويْنَى فَوْقَ رَمْلِ متاعبِي
يَداها اخْضِرارٌ وَالرَّبيعُ صَديقُها
وَفَوْقَ انْحِدارِ الصّدرِ صِغْتُ مَطالِبِي
سَلامٌ عَليْها يَوْمَ نامَتْ عَلَى يَدِي
وَيَوْمَ ارْتَمَتْ تَبْغِي ارتْشَافَ أَطايِبِي
سلامٌ علَيْها كَيْفَ شَعَّتْ شُمُوسُها
وَكَيْفَ انْزَوَتْ عِنْدَ ارْتِحالِ مَواكِبِي
أَرَدْتُ الْتِقاطََ الفجرِ فَوْقَ خُدُودِها
وَمِنْ فَرْطِ ضِيقِ الْوَقْتِِ خَارَتْ عَقَاربِي
تَصَافَتْ قُلُوبٌ حِينَ مَرَّ خَيالُها
وَغَاصتْ بِريقِ الثَّغْرِِ نارُ غَرائبِي
يُعِيدُ الصَّدَى لَحْنَ ارْتِمائي بِحُضْنِها
هِيَ الْعُمْرُ، لا عُمْرٌ بِدُونِ مُرُورها
هِيَ العِطْرُ، إِنْ هَبَّتْ رِياحُ ملاعبِي
تَحَمَّلْتُ صدّاً لا تُعَدُّ فَصُولُهُ
وَأَخْفَيْتُ هَمّاً لَمْ تَسَعْهُ حقائبِي
سَمارٌ وَسِحْرٌ، كالجُنُونِ جَميلةٌ
تَسيرُ الْهُويْنَى فَوْقَ رَمْلِ متاعبِي
يَداها اخْضِرارٌ وَالرَّبيعُ صَديقُها
وَفَوْقَ انْحِدارِ الصّدرِ صِغْتُ مَطالِبِي
سَلامٌ عَليْها يَوْمَ نامَتْ عَلَى يَدِي
وَيَوْمَ ارْتَمَتْ تَبْغِي ارتْشَافَ أَطايِبِي
سلامٌ علَيْها كَيْفَ شَعَّتْ شُمُوسُها
وَكَيْفَ انْزَوَتْ عِنْدَ ارْتِحالِ مَواكِبِي
أَرَدْتُ الْتِقاطََ الفجرِ فَوْقَ خُدُودِها
وَمِنْ فَرْطِ ضِيقِ الْوَقْتِِ خَارَتْ عَقَاربِي
تَصَافَتْ قُلُوبٌ حِينَ مَرَّ خَيالُها
وَغَاصتْ بِريقِ الثَّغْرِِ نارُ غَرائبِي
يُعِيدُ الصَّدَى لَحْنَ ارْتِمائي بِحُضْنِها
وَمِنْ بَوْحِها جاءتْ جَمِيعُ مكاسبِي
أَضَعْتُ الْحَوَاسَ، الْعَقْلَ، قَصْدَ وِصَالِها
فَلَمْ تَجْرِ كَالْمُعْتادِ خَيْلُُ تَجاربِي
غرامي بها لا تَعْتَرِيهِ شَوائبٌ
غَريبٌ غَرامي كيفَ أَخْفَى شَوائبِي
لِسانُ الْعِدى لَمْ يَحْتَرِمْ وَلَهي وَلَمْ
يَخَفْ مِنْ أَنيني أَو فَحِيحِ مَصائبِي
إذا الْكَوْنُ عاداني فَتَحْتُ مدارساً
وَتَلْمَذْتُ كَوْناً لَـمْ تُضِئْهُ كَواكِبِي
هُوَ الحبُّ.. لا يَحْيَا بدونِ عَجيبَةٍ
وَعِنْدَ اشتعالِ القلبِ بانَتْ عَجائبِي
**
أَضَعْتُ الْحَوَاسَ، الْعَقْلَ، قَصْدَ وِصَالِها
فَلَمْ تَجْرِ كَالْمُعْتادِ خَيْلُُ تَجاربِي
غرامي بها لا تَعْتَرِيهِ شَوائبٌ
غَريبٌ غَرامي كيفَ أَخْفَى شَوائبِي
لِسانُ الْعِدى لَمْ يَحْتَرِمْ وَلَهي وَلَمْ
يَخَفْ مِنْ أَنيني أَو فَحِيحِ مَصائبِي
إذا الْكَوْنُ عاداني فَتَحْتُ مدارساً
وَتَلْمَذْتُ كَوْناً لَـمْ تُضِئْهُ كَواكِبِي
هُوَ الحبُّ.. لا يَحْيَا بدونِ عَجيبَةٍ
وَعِنْدَ اشتعالِ القلبِ بانَتْ عَجائبِي
**
عندما يعترف الانسان بالحب ، يبلغ السمو
ردحذفيرتفع الى مرتبة الألهة ، يدخل الجنة
من بابها الواسع ، ويتصدر صدر المكان
خلق الله الحب ، وبارك المحبين أن تبعوا تعاليمه وأرشادته ووعظاته. يعلو الحب بالأنسان الى درجة االملائكة على الأرض.
ويصعد بهم الى السماء السابعة,
أنت يا شربل انسان لكونك أحببت ، ووجدت من تحبك وتشاركك الحياة. فدوما على العهد ، وابقيا كما انتما بشهر عسل دائم