اهلا عصام ملكي النائمة

كنت أمر بالقرب من منزل الشاعر عصام ملكي في منطقة "كامبلتاون"، فقررت أن أزوره على حين غرة، أي بدون موعد، أولاً، لأطمئن عليه بعد العملية التي أجراها لإحدى عينيه، وثانياً، كي اربح منه ردة ارتجالية مفرحة.
صعدت درج البيت، ونظرت من النافذة، فوجدته نائماً، أو هكذا تخيلته. نقرت على الزجاج نقرتين، فإذا به يهب واقفاً، وهو يقول:
كونك يا شربل من بني قومي
واليوم كنت محسّبو يومي
بدقات قلبي ما قدرت حاكيك
ولا قدرت هلّق قول: أهلا فيك
كانت "يا أهلا" فاقعه نومه
ألم أقل لكم انه كان نائماً. أطال الله بعمره، كي نظل نتنعم بأشعاره الجميلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق