أديب متجدد/ حميد عواد

كتب المهندس والاديب حميد عواد هذه الكلمات المذهبة بمناسبة اليوبيل الذهبي لصدور اول كتاب لي "مراهقة" عام 1968، فله مني كل التقدير والاحترام:

أخي شربل،

أنت فلذة عزيزة من كبد لبنان فُصلت عنه عنوةً لتكابد شظف هجرة روّضت معاناتها بنضالك الدؤوب وأطفحتها بتعاظم وجدك وهدهدتها بترانيم نبض محبتك قصائد شعر وخواطر نثر.

لقد فتحت منافذ مواهبك ووجدانك وبُحت بمكنوناتها بأمانة وبلاغة وتشويق لتدغدغ مشاعر قرّائك وتوقظ فيهم نهم تذوّق الصيغ الأدبية المبتكرة.

تكريم قطاف ثمار أفكارك السخيّة يستمرّ متنقلاً بين دفّات كتبك المرصوفة جسراً يربط خمسة عقود.

هنيئاً ومريئاً لمن تذوّق "أطباقاً شهية" من مائدتك الأدبية الغنية والطيّبة والشكر الجزيل لك أنت معدّها، الأديب المتجدد والألمعي شربل بعيني
حميد عواد
**

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق