دمعة الاديب سامي مظلوم على فقيد الكلمة كلارك بعيني

ـ1ـ
أذكره وأراه واقفاً أمام كنيسة سيدة لبنان والعالم،
حاملاً مؤلفات وكلمات الشاعر شربل بعيني
ابن الخال، الأخ، والصديق..
كان ذلك في ثمانينات القرن الماضي،
أذكره طالباً مني كلمة
لينشرها في كتاب " شربل بعيني بأقلامهم".
ـ2ـ
صديق مخلص..
تعاملنا سوية لمدة ثلاثين عاماً..
وبقي كلارك بعيني،
الرجل الصادق،
المحب،
الخدوم،
وفياً لكل أصدقائه..
لكل ناسه..
وبقي شربل بعيني قيمة يتحدث عنها دائماً،
ويفتخر به زوّادة أدبية تاريخية للبنان المقيم
والمنتشر فكراً ومعرفة.
ـ3ـ
أخي شربل..
أشعر بما تشعر به الآن
من حزن وأسى 
على رحيل رجل المحبة والوفاء كلارك بعيني
لكننا نؤمن أنه يرقد بسلام على رجاء القيامة
وأمثال هذا الرجل لا ينتهي بمأتم،
سيبقى فينا شيء من حركة واعية
مفعمة بقيم المحبة والعطاء.
رحمه الله.
**
سامي مظلوم ـ ملبورن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق