ذات يوم ، إنفجرتْ حبة قمحٍ داخل الأرض ، فأنجبتْ سنبلة ..
وحين انفجرت السنبلة ، أنجبتْ بيدراً ..
لكنّ قنبلة إنفجرت قرب مدرسةٍ في حيٍّ بغدادي ، فأغلقتْ ستة صفوت وذبحتْ سرباتً من عصافير الطفولة ...
ترى ما الذي أقوله عن نصير السنبلة وعدوّ القنبلة ـ الراهب الضوئيّ في محراب المحبة الكونية الشاعر الكبير شربل بعيني؟
لا ماءَ في فمي ، لكنه شمعُ الذهول الذي ختمَ على قاموس أبجديتي ، فتلبّستني الحيرةُ وأنا أبحث عن كلماتٍ تنقلُ ولو عشبةً واحدةً من حقل مشاعري بتقليدي وسامَ جائزة شربل بعيني ، فالتمسوا عذراً لارتباك الطفل المختبئ تحت عباءة وقاري المستعار ، إذ أبدو كالذي يُحاول جمعَ ثمار بستانٍ شاسع في جيب قميصه ، وصبَّ ماء النهر في كأسٍ بحجم راحة يده .. فالذي في القلب أكبرُ من أن تتسع له جداول السطور ، وإذن : فكيف لا تُخرّزني مسامير الحيرة ؟ فما الذي أقوله وقد حاصرتني غزلان المسرة وطرّزتْ واحات الربيع صحارى خريفي فإذا بي أبدو مثل قوس قزح يمشي على قدمين موشّحاً بجائزة شربل بعيني ؟
قال السيد المسيح عليه السلام : " جئتُ لأخدِمَ لا لأخدَمَ " ... وقال : " المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة"..
وشربل بعيني المبارك بالشعر والمحبة ، ماكان سيُشمّر عن قلبه مُبشراً بثقافة المحبة ، غارساً شجرة جائزته ليتفيّأ ظلالها الآمرون بالنور والناهون عن الظلام ـ لو لم يكن تلميذا يسوعياً في مدرسة المحبة الكونية ، فلا عجبَ لو زهوتُ بجائزته ، فوسامها أكبر من صدري ، وإكليلها أكبر من رأسي ـ أنا الفسلةُ التي غدتْ الان نخلة بحجم الأفق !
أقول شربل بعيني ـ وأعني اليسوعيّ ذا القلبِ المشعِّ بياضاً كبخور المحاريب ... وأقول شربل بعيني ـ وأعني الفلاح الضوئيّ في بستان مكارم الأخلاق ... وأقول شربل بعيني ـ وأعني هدهد البشرى بثقافة المحبة والتسامح ... وأقول شربل بعيني ـ وأعني عميد شعراء المهجر وحادي قافلتنا نحو المدينة الفاضلة ... وأقول شربل بعيني ـ وأعني الجسر الذهبي الذي يربط بين ضِفتي الغربة والوطن كما أعني نهر العطاء العصيَّ على النضوب ... وأقول شربل بعيني ـ وأعني اليسوعيّ العامل بقول السيد المسيح عليه السلام : " أريد رحمةً لا ذبيحة ".
شكرا لشربل بعيني ... شكراً للشعر الذي عرّفني بشربل بعيني ، وتهنئتي القلبية للأخوات والأخوة الذين أكرمني الله بمشاركتهم وسام جائزة شربل بعيني .
وحين انفجرت السنبلة ، أنجبتْ بيدراً ..
لكنّ قنبلة إنفجرت قرب مدرسةٍ في حيٍّ بغدادي ، فأغلقتْ ستة صفوت وذبحتْ سرباتً من عصافير الطفولة ...
ترى ما الذي أقوله عن نصير السنبلة وعدوّ القنبلة ـ الراهب الضوئيّ في محراب المحبة الكونية الشاعر الكبير شربل بعيني؟
لا ماءَ في فمي ، لكنه شمعُ الذهول الذي ختمَ على قاموس أبجديتي ، فتلبّستني الحيرةُ وأنا أبحث عن كلماتٍ تنقلُ ولو عشبةً واحدةً من حقل مشاعري بتقليدي وسامَ جائزة شربل بعيني ، فالتمسوا عذراً لارتباك الطفل المختبئ تحت عباءة وقاري المستعار ، إذ أبدو كالذي يُحاول جمعَ ثمار بستانٍ شاسع في جيب قميصه ، وصبَّ ماء النهر في كأسٍ بحجم راحة يده .. فالذي في القلب أكبرُ من أن تتسع له جداول السطور ، وإذن : فكيف لا تُخرّزني مسامير الحيرة ؟ فما الذي أقوله وقد حاصرتني غزلان المسرة وطرّزتْ واحات الربيع صحارى خريفي فإذا بي أبدو مثل قوس قزح يمشي على قدمين موشّحاً بجائزة شربل بعيني ؟
قال السيد المسيح عليه السلام : " جئتُ لأخدِمَ لا لأخدَمَ " ... وقال : " المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة"..
وشربل بعيني المبارك بالشعر والمحبة ، ماكان سيُشمّر عن قلبه مُبشراً بثقافة المحبة ، غارساً شجرة جائزته ليتفيّأ ظلالها الآمرون بالنور والناهون عن الظلام ـ لو لم يكن تلميذا يسوعياً في مدرسة المحبة الكونية ، فلا عجبَ لو زهوتُ بجائزته ، فوسامها أكبر من صدري ، وإكليلها أكبر من رأسي ـ أنا الفسلةُ التي غدتْ الان نخلة بحجم الأفق !
أقول شربل بعيني ـ وأعني اليسوعيّ ذا القلبِ المشعِّ بياضاً كبخور المحاريب ... وأقول شربل بعيني ـ وأعني الفلاح الضوئيّ في بستان مكارم الأخلاق ... وأقول شربل بعيني ـ وأعني هدهد البشرى بثقافة المحبة والتسامح ... وأقول شربل بعيني ـ وأعني عميد شعراء المهجر وحادي قافلتنا نحو المدينة الفاضلة ... وأقول شربل بعيني ـ وأعني الجسر الذهبي الذي يربط بين ضِفتي الغربة والوطن كما أعني نهر العطاء العصيَّ على النضوب ... وأقول شربل بعيني ـ وأعني اليسوعيّ العامل بقول السيد المسيح عليه السلام : " أريد رحمةً لا ذبيحة ".
شكرا لشربل بعيني ... شكراً للشعر الذي عرّفني بشربل بعيني ، وتهنئتي القلبية للأخوات والأخوة الذين أكرمني الله بمشاركتهم وسام جائزة شربل بعيني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق