فراس الور يهنىء شربل بعيني بترجمة شعره الى السريانية

انقروا على الغلاف لقراء الكتاب بالسريانية

الاستاذ والشاعر العربي اللبناني الكبير شربل بعيني...
تحية طيبة وبعد، 
شعرت بالغبطة والسرور من هذه الأخبار... فألف مبروك على هذه النجاحات الرائعة التي تقطفها في هذه الايام بيديك بعد مشوارك الطويل في عالم الأدب والشعر، ولكنني لا أقرأ شيئاً يدعو للدهشة والإستغراب، فليس غريب أن تنتشر اعمال أدبائنا الكبار حول العالم وحتى ان يتم ترجمتها الى عدة لغات وألسن مختلفة، فَمِنْ سمات الأدباء الناجحين والكبار أن تسافر أعمالهم حول العالم، فأنتم من خيرة الأدباء الذين رفعوا رأس لبنان موطن الأرز الشامخ في المهجر...

هذه ليست ديباجات ولا محاولات لمسح الجوخ... بل كلمات صادقة تصدر من الصميم والقلب والوجدان... فقد طرقت باب صحيفتكم منذ سنتين تقريبا إذا أسعفتني ذاكرتي منكسر القلب والروح بعد صدمة عاطفية ومهنية عنيفة تلقيتها في مصر... وبعد مشوار طويل بحثت من خلاله عن من ينشر لي مقالاتي وأعمالي الأدبية... حيث أعيش في بلد يتمتع بإعلام مقدرته محدودة... بل بعالم عربي لا يُقَدِرْ عموما طموح الكاتب الناشئ ويغالي فقط بمن يتقنون فن المظاهر ويُقَدِرونْ فقط بهاء لمعان المشاهير بصرف النظر عن نقاء القلب والأخلاقيات المهنية إن وجدت أم لا ، بل في بعض الأحيان يحسنون قمع طموح من يكافح لبناء أسم وسمعة أدبية طيبة... مع كل أسف هذا واقع دولنا العربية عموما وفي الأردن ومصر... ففتحتم لي باب صحيفتكم الموقرة وكنتم خير من ساعدني بإتمام جزء يسير وحلو من طموحي ونشر لي ما يَخُطُه قلمي من روايات ومقالات اسعى من خلالها لإثراء الحركة الأدبية والثقافية باللغتين العربية والإنجليزية في البلاد العربية... فهذا تصرف لا يصدر إلا من أولاد الاصول و العائلات المحترمة أمثالكم، هذه سمات الأدباء الكبار ليس إلا...

أتمنى لكم المزيد من التألق والنجاحات التي أنا متأكد أنها تثبت أن لبنان بلد يتألق دوما بنجاح أبنائه وبأن بلاد الأرز دوما كانت مهد الأدباء الكبار وبأن جبران خليل جبران لم يكن آخر الأدباء الكبار... بل كان واحدا فقط مِنْ أبرزهم... وها أنتم تسيرون على خطى ذهبية مثل سلفكم الناجح...

مع أطيب الأمينات لكم 
فراس الور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق