حينَ التقيتـُك.. غارتِ الشهُبُ
وتطايرتْ من حوْلِكِ السحُبُ
وتساءلتْ من حزنِها قممٌ
هل عدّدتْ أوصافـَك الكتبُ؟
يا حلوةَ العينينِ أنتِ هنا
مثلُ السّبيكةِ صاغـَكِ الذهبُ
أنتِ المليكةُ عرشُها قلمٌ
وديارُها التكريمُ والرُّتـَبُ
أهديتـُكِ الشعرَ الجميلَ كما
أهداكِ وردَ حروفهِ الأدبُ
ألثـّغرُ أدمتـْهُ شقائقـُهُ
والخدُّ تاهَ بلونَـِهِ العنبُ
والريحُ تسألُ عن مُتـَيـِّمَتي
هل تلتوي؟ هل قدُّها قصبُ؟
غنّاكِ بلبلُ حبّنا نغماً
جنـّت به الأوتارُ والطربُ
حتـّى المروجُ تحوّلـَتْ قمراً
لم تعرفِ الأزهارُ ما السببُ؟
أهواكِ.. إنـّي قلتـُها فرِحاً
أهواكِ، أينَ الكفـْرُ والعجبُ؟
سلم هذا القلم الرفيع وسلمت هذه الروح الشفيفة التي خطت هذا القصيد العذب.
ردحذفسأردد الكلمة التي أعجز عن قول سواها كلما قرأت ُ لك قصيدة:
أنت الفتى الذي يقطر شعرًا.
فاطمة ناعوت