الشّعرُ يؤرّقه ألَمُ تَبْكيهِ الأحرفُ والقلمُ
داواهُ الطبُّ بأدويةٍ لم تنفعْ مَنْ فيهِ سقَمُ
مسكينٌ.. كم عانَى وجعاً ما زال يَضجُّ ويحتدمُ!
صحراءُ الهجرِ تحيطُ به والعطشُ الكافرُ ينتقِمُ
ناجى المعبودَ فأوحى له إسْماً، من وهجِهِ يبتسمُ
هي "فافي" وجهٌ مصريٌّ هيَ شمسٌ صاغتها الحِكمُ
هي مجدُ النيلِ ورونقُهُ هيَ حرفٌ تشتاقهُ قممُ
هي بوحُ الحبّ مُمَوسقةٌ يختالُ برفقتها النّغمُ
إن كان "طبيبٌ" لا يُشفي ناداهُ إلى الحُبِّ.. الهَرَمُ
من ديوان "فافي" لشربل بعيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق