بايعناك عميداً تقديراً لك وشرف لنا/ مهندس عزمي إبراهيـم

عزيزي  شربل بعيني
أولا أعتذر عن تأخيري في مشاركة تلك الباقة الطيبة التي بايعتك عميداً.
كان جبران عميداً لشعراء المهجر المفعمين وطنية والمبدعين فكراً ولفظاً ونظماً، تلك الصحبة التي نبعت بالشرق (وبالتحديد بالشام لبنانه وسورياه) وازدهرت بالأمريكتين وبهرت الشرق والغرب فى النصف الأول من القرن العشرين: كانوا باقة رائعة و ما زلنا جميعاً نعيش في أعمالهم ونطير بأجنحتهم ونسبح بانبهار في فيض أفكارهم وما خطت أقلامهم.
وكم عاودنا حلمٌ وراودنا أملٌ أن يعود الدهر في عصرنا بمثل تلك الصحبة الرائعة. وكم أسعدني أن أرى صحبة رائعة من أدباء وشعراء المهجر باستراليا نابعة من لبنان الحبيب وشقيقاته بالشرق. وأسعدني أكثر مبايعتهم لك عميداً. فكن عميداً لنا نحن الغرباء كما كان جبران عميداً لصحبة المهجر بالأمريكتين، وفي ذاك تقديرٌ لك وشرفٌ لنا.
عزيزي شربل بعيني
لم تسعدني الظروف أن نتلاقى وجهاً لوجه، ولكن كان لقائي بك في ساحة أفكارك وأشعارك الروائع وعلى صفحات موفع "الغربة" المضياف.
**


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق