هنيئاً للجالية اللبنانيّة باحتفالها بالدور الرائد للأديب شربل بعيني/ حميد عوّاد

حميد عوّاد.. المناضل اللبناني في بلاد الانتشار، والأديب المرموق فكراً وكلمة.. أبى أن تمر مناسبة تكريمي من قبل مجلس الجالية اللبنانية بدون أن يكرّمني هو أيضاً، ويشنّف أذنيّ بهذه الكلمات الرائعة.. فألف شكر له:

عزيزي شربل، 

  إنّك كالورد الجوري أصيل الجذور تستقي من عشق لبنان لتفوّح عطره وسحره نثراً وشعراً ونشراً لتنعش وتوقد التوق إلى معانقته لدى المغتربين حول أنحاء المعمورة. 

لقد عهدناك مربّياً تعلّم أجيال المغتربين اللغة الأمّ وتحفّزهم على ترسيخها عبر مسرحيّات وأغانِ ومهرجانات فولكلوريّة تستحضر وتُغْني تراثاً فنيّاً يؤلّق محبّة ورسالة الوطن الأمّ.

كما أنّك تثابر على زرع البهجة في نفوس جالياتنا الأستراليّة وتبثّها عبر الشبكة العنكبوتيّة إلى كلّ الجاليات اللبنانيّة والعربيّة ونجدك في قلب كلّ حدث مهمّ ومحور كلّ نشاط يحرّك نبض وأنفاس هذه الجاليات. 

ألِفنا ضميرك الحرّ ينتفض لمساندة كلّ قضيّة محقّة وفي صدارتها لبنان وتعوّدنا على اندفاع نخوتك لتكريم كلّ مجلٍّ رفع إسمه بإنجازاته وخدمة جالياتنا . 

لقد جعلت من مجلّة الغربة منبراً للأقلام الحرّة الوافدة من أقطار الدول العربيّة والعالم أجمع. 

  هذا غيض من فيض عطاءاتك فهنيئاً لتكريمك من جانب مجلس الجالية اللبنانيّة بل هنيئاً للجالية بدورك الرائد في تثقيفها وترفيهها. 

مع عميق محبّتي وبالغ تقديري، 
حميد عواد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق