هذه ليست المرة الأولى التي يداعبني بها شعرياً الشاعر فؤاد نعمان الخوري، ولكنه في كل مداعبة يكون الأجمل والأروع، وها هو يكتب تحت إحدى صوري على الفايس بوك ما يلي:
ناطِر شربل بعيْني
يبعت لي البستريْنِه:
عصفُوره عيونا حلوين،
وبقسمها بينو وبيني!
**
فأجبته، بهذه الأبيات، وأنا على يقين من أنه لن يرحمني كعادته في مداعبة شعرية كهذه.. ألله يستر:
يا فؤاد.. قللي وينك
تا قْسمْها بيني وبينك
القسم الفوقاني.. مبروك
والتحتاني.. وز عينك
**
ألم أقل لكم.. فؤاد لا يسكت على "وز عينك"، وها هو يبدع:
عْطيني الفوقاني يا شْريك
ما بتكبَّر ع النعمه؛
وحتى التحتاني اعطيك
لازم تاكُل وتطعْمي!
**
سأجيبه هكذا وأمري لله:
رح اعطيك العصفوره
حتّى تنتفلي هيّي
خوري.. وبدّك قمّوره
ما بتخاف.. الخطيّه
**
وها هو فؤاد يختمها كعادته بمحبته الغامرة:
الفوقاني والتحتاني
عندي مَنها فرقانِه:
أوّل طابق عتم كتير
بفضِّل اسكُن بالتاني!
**
ألم أقل لكم.. فؤاد لا يسكت على "وز عينك"، وها هو يبدع:
عْطيني الفوقاني يا شْريك
ما بتكبَّر ع النعمه؛
وحتى التحتاني اعطيك
لازم تاكُل وتطعْمي!
**
سأجيبه هكذا وأمري لله:
رح اعطيك العصفوره
حتّى تنتفلي هيّي
خوري.. وبدّك قمّوره
ما بتخاف.. الخطيّه
**
وها هو فؤاد يختمها كعادته بمحبته الغامرة:
الفوقاني والتحتاني
عندي مَنها فرقانِه:
أوّل طابق عتم كتير
بفضِّل اسكُن بالتاني!
**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق