كتاب "فافي" سيكون له مكانة مرموقة في خزانة الأدب المهجري/ د. جميل الدويهي


دكتور محاضر في جامعة اللويزة
إعلامي وناقد وشاعر وأديب مهجري
حضرة الشاعر المهجريّ الأستاذ شربل بعيني المحترم.
استلمتُ هديّتك اللطيفة، ديوان فافي، وقرأتـُه باهتمام، فوجدتُ فيه كلاماً دافئاً، يعبِّر عن مشاعر شخصيّة، ومحبّة أخويّة صادقة أوصى بها الله تعالى.
إنّ الكتاب يتّسم بالصراحة في الكشف عن مكنونات القلب، في لغة رقيقة تنساب كالنبع الرقراق. وليس غريباً عنك أن تتأثّر بشخصيّة إنسانيّة نبيلة كـ "فاطمة ناعوت" لها بصمات في سجلّ الحقوق البشريّة والحوار الفكريّ بين الجماعات.
لقد تعرّفت بك إنساناً جديداً يخرج من الماضي إلى المستقبل بروح قويّة، متطلّعاً إلى الأفق البعيد، ومنطلقاً بسفينتك إلى شاطئ الأمان، ترسو عليه بأمل وفرح. وهذا التجدّد في الفكر قد أشعرني بالغبطة أنا أيضاً، وأسعد الكثيرين.
أرجو أن تكون هذه المرحلة هي مرحلة ربيع دائم في حياتك، وأن تصل بتطلّعاتِك إلى حيث ترمي، فالحياة قصيرة، وعلينا أن نؤمن بها ونتعانق معها في رقصة أبديّة لا تختمها الأحزان.
أشكرك على الهديّة، وإذا كنت لم أكتب شعراً في الكتاب، فلأنّني لا أستطيع أن أزيد على القصائد الرائعة فعلاً التي قيلت فيه. أتمنّى لك دوام  الصحّة ومزيداً من العطاء. وأقدّر أنّ الكتاب سيكون له مكانة مرموقة في خزانة الأدب المهجريّ.
المحبّ
د. جميل الدويهي. 
فاطمة ناعوت في أحد شوارع مدينة سيدني

هناك تعليق واحد:

  1. فاطمة ناعوت10:12 ص

    نيالو من إلو مرقد عنزة في بيروت
    ونيالو من إلو مرقد بيت في قصائد شربل
    ونيالو من يحظى بكلمات نقاد كبار بحجم د. جميل الدويهي
    إذن لا خوف على الشعر.
    هو في أمان طالما تجد قصائدُ الشعراء طريقَها لعيون نقاد محترمين فتُجري سنونَ أقلامهم على الورق الطيب.

    ردحذف