يا عيب الشوم/ أنطوان قزّي

أديب وشاعر مهجري ورئيس تحرير جريدة التلغراف

من الثبات،
من غفلة الساعات المتسارعة،
من عجقة الأرصفة المظلمة،
يوقظنا شربل بعيني،
ويحملنا إلى مسرح سيّدة لبنان مشاهدين،
مستلهمين،
معجبين،
حاملين في أيدينا أسراب عصافير،
ولتبقَ الأشجار بلا أطيارها،
نغمض العيون على الفرح الآتي من فوق،
من على الخشبة،
نغمضها جيّداً كي لا نطل على الشارع من جديد
على درب "يا عيب الشوم".
هنيئاً لنا بصغارنا الكبار،
براهبات ساهرات،
وبشاعر أقل ما يقال فيه
انه يصهر من الطفولة
ما يغني عن سفسطة البلغاء.
التلغراف، العدد 2526
**

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق