قصيدة شربل بعيني في عرس أنطوني أبي خطار ومرين البحري

ـ1ـ
مجدليا.. اليوم شعشع نورها
رغم الحزن.. رغم الوجع ومصيبتو
بدل الدّمع.. رشِّت قَناني عطورها
ودير مار الياس علّق زينتو
وكنيسة العدرا.. عبق بخّورها
ومار يوسف قَصّ ورد جنينتو
ولِعْيون هالعرسان حِمْل زهورها
تا يشلحُن بالعرس.. هنّي وبركتو
وهاك البيادر.. بالحلم عم زورها
عَزْمِت جبل لبنان هوّي وشيبتو
تا يِرْقُص الدبكه ع لحن طيورها
كْرامة أبي خطّار والبحري سوا
انهز الجبل.. منشان تحلى رقصتو
ـ2ـ
مَرْيِنْ وحيدة بيت حجرانو قلوب
إمّا أمال بطهر ربّتها
رسمتلها بين الضلوع دروب
تا ترقص ضلوعا ع مشيتها
بِـ عَيْلِتا تشاوف هجر وشعوب
وفرّحت ألله بأمومتها
وشربل البحري الوالد المحبوب
بنتو الوحيده اليوم فرحتها
قلبو حنون كتير.. رح بيدوب
وصّى الوحيده ترافق المصلوب
وبعد ألله تحب أرزتها
ـ3ـ
كلمه زغيره بحب إحكيها
يا أنطوني.. وتفهم معانيها
إدوار بيّك إبن عيله كبير
وإبن ضيعه الربّ حاميها
كون متلو.. ووزّع تباشير
الكلمه الحنونه.. قلوب تقريها
وإمّك عزيزه.. اللي بْعِزّا كتير
بـ فرحتك جايي تا هنيها
متلا ما صار ولا بعد بيصير
لْشُهْدا الضيعه كْتَبِتْ غنيّات
وكانت بصوتا تصيح: آويها
ـ4ـ
يا أنطوني ومَرْيِن فرحكُن صار
حكاية محبّه ردّدا الهجران
إنتو ولاد كبار.. ضلّوا كبار
كاسكُن.. تا تشربوا الأزمان
متل الأهل ربّوا عيال زغار
ع الحب.. ع التقوى وع الإيمان
تا يرفعوا إسم الوطن لبنان
2/7/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق