من الدكتور محمد جاهين بدوي إلى شربل بعيني


الدكتور محمد جاهين بدوي ـ أبو شادي ـ يكتب النثر كما يكتب الشعر تماماً، لذلك نجد نثره مضمخاً بصور شعرية رائعة نادراً ما نجدها عند غيره، وها هي رسائله التي أهدانيها في مجلة (دروب) تثبت صحة ما أقول، فألف شكر له:

ما أجملك
..
..
شاعري الكبير،
المتألق بدورا،
والمترقرق شعرًا وشعورًا..
الذائعِ عبيرا طَهُورا…
الناظم من منخطف اللحظة دهورا ودهورا….
الحبيب شربل بعيني….
إطلالتك هذي أيها الحبيب
طَـلٌّ أبديّ على برد سكينة نداه تتفتح زهيرات قلبي،
وتتسامى في الآفاق أقمارا ترشرش نورا
فيغدو على الربا البواسم لؤلؤًا منثورا
وجنة وحريرا
رجع صداها يردّد:
ما أجملكْ
الحبّ لكْ
والشعر لكْ
ما أجملكْ !
**
الشعر لك
..
..
المبدع الكبير شربل بعيني
تحية طيبة مباركة
أيها الكبير…
ما أرْوَعَـــكْ !
الشِّعْــرُ لكْ !
والحُــبُّ لكْ !
منْ لَـمْ يَـفُـحْ زَهْرُ الأنُـوثَـة في الدُّنَـا…
إلاَّ لذيَّــاكَ المَـلَكْ.
فَهُوَ الذي قد فَـكَّ أُحْجِــيَـةَ الغَرَامِ بشِعْرِهِ…
وبحبّـهِ أسَرَ النُّهَـى…
وطَــوَى الفَـلَكْ.
وسرَى معَ الأقمارِ في دَرْبِ السنَّــى…
وبلُـجّ عشقِ العشـقِ بالنجـوى سلَكْ.
فمـحَا الحَـلَكْ.
وسَـمَا البراعـةِ قَدْ سَــمَـكْ.
ما أروعَـكْ.
الشعرُ لـكْ.
والحبُّ لكْ.
الحُـبُّ لَـكْ.
**
سعادتي.. سعادات
..
..
الشاعر الحق شربل بعيني:
سعادتي بقصيدتك هذه يا صاحب الشعر سعادات:
أولاها: بأصالتها اللافتة، وجزالتها الرائقة الصافية،
سعادة من لقي حبيبا قد أوشك اليأس من لقائه أن يستبد به ويغلبه على أمره،
فإذا هو يلقاه سالما غانما موفور العافية والشباب غض الإهاب.
وثانيتها:لإنسانيتها الرهيفة، وأجنحتها المحلقة الرفيفة، وطرحها النبيل،
وهذا أحد أسرار شعريتها الدافقة، وعذوبتها الآسرة.
وثالثتها: لأنها على لسان أمّ جدّة، والهة محبة رءوم، تعطي بلا حدود،
ولا تنتظر أجرا ولا شكورا إلا المحبة وعودة الأبناء والحفدة إلى حضنها المخملي
حيث الدفء الصادق والمحبة السرمدية.
لك يا شاعري تحيتي وإكباري
بكلّ ما أثرت فيّ من إعجاب ومتعة فنية ولذة وجدانية خالصة.
**
حوري.. وعيني
..
..
وَشِرْبِـلْ بِعِيــنِي.
يُرَقْرِقُ في الحُبِّ أصْفَى مَـعِيــنِ.
وَيَغْزِلُ أحْلَى بُرُودِ التَّحَـايَـا..
لِحُــورِي وَعِيـــنِي.
فَيَا بِنْـتَ شِعْرِي…
أَعِيــنِي.
وَلاَ تَخْـذُلِيــنِي..
وَلاَ تَــخْدَعِيــنِي.
وَصُـبِّي كُـؤُوسَ القَرِيــضِ…
سُــلاَفًــا..
لِـخِـلِّيَ شِـرْبِـلْ بِعِــينِي.
مُـعِيــنِـي…
عَلَى العِشْقِ يَضْــرَى بِقَلْـبِي…
فَـأَكْـرِمْ بِـهِ مِنْ مُـعِيـــنِي.
وَنَـاغِي اللّـحُــونَ فُـتُـونًـا..
نَــدًى رَقْرِقِيــنِي..
شَـذًى أَسْمِــعِيــنِي.
فَشِـرْبِــلْ بِعِيــنِي…
جَـدِيرٌ جَـدِيـرٌ…
بِحُــورِي وَعِيــنِي !!
* * *
مؤازرة روحية
..
..

شاعري الكبير وصديقي الحبيب..
الرائع الحنون شربل بعيني…
شكري لك أيها الكبير على كل ما تطوّقني

فتأسرني به من حُنوّ حانٍ،

ومؤازرة روحية صادقة،

أنا لها ممتنٌّ،

وبها جدّ مغتبطٌ،

وما هذا على مثلك أيها الكبير بمستغرب،

فالشيء لا يستغرب من مصدره،

وعلى قدر الكرام تكون المكارم…
دامت لنا أريحيتك ومروءتك الفينانة الآسرة…
**

الحكمة تقضي أن تفعل
..
..
أخي الحبيب شربل بعيني
ما هذي الروعةُ يا شربـــلْ.
يا وَتَرِي الأشجى والأجملْ.
نَجْـــــواكَ فَرَاشَاتٌ وَلْهَــى..
تَتَهَــادَى كالنبـــع السلســلْ.
وتهيم ترومُ مباهــــــجــها…
من عذبِ القبلة والمنهــــلْ.
ليلاكَ قصيـــدةُ أشــــــواقٍ..
تغريـــني بالهدب المسبـــلْ.
تدعو ذي الفتنــــة نائـــمـــةً…
وتميــطُ غلائـــلها الهلــهـــلْ.
وتقول لشفتـــيّ فـــــــؤادي..
والكأْسُ بيــدهـــا يتبـــتَّــــلْ.
يدعــوكَ تقــــــدّم يا حـــبّي..
هَـــيَّا نَرْشُــفْهَــا وتَــوَكَّـــــلْ.
ارشـــفْــهَا نارًا تتلــــــظَّــى…
فالعفَّـــةُ تَقْضــي أنْ تَفْـعَــــلْ.
فالعمــرُ قصيــــرٌ يا شــرْبـِـلْ.
يقفــــوهُ كابُــــــــوسٌ أطــــولْ.
والحكمة تقضي أن تفعــــــــلْ.
الحكمة تقضي أن تفعــــــــلْ.
**

يا حبيب

..

..

أخي الحبيب

وشاعري الأروع شربل بعيني
محبتي أخا غربة روحي
أسائلك يا حبيب:

هل اغترابنا وتيهنا في ذواتنا قدرنا يا حبيب؟

ولماذا كل نبي في أهله وأحبته غريب؟

جزاؤه الأوفى النفي والصلب والتكذيب؟
ادعُ لي يا حبيب !!!
**

حبة الفؤاد
..
..
أخي الحبيب شربل بعيني
بعَيْنِي أنت يا صاحبي وعَيْنِ قَلْبِي
وسوَيْدَاء السويْدَاء،
وحبَّة حبّة الفؤاد.
القصيدُ وناظمه لك يا صاحبي،
وهنيئًا له بليلاك،
ولكن دعوا لي ليلاي،
وراحي في نجوايَ،
فما أملك من أمر القصيد إلا الحروف،
وإن لها لما بين الحروف،
من أنين الشغوف المشعوف،
ورفيف الرفيف،
بقلبي المعنَّى الرهيف…
لك الحب يا صاحبي،
ودائما أنت بعَيْني وقلبي…
وكل عام وأنت بالحب والشعر أولى
وأحلى
وأغلى
وأعلى….
محبتي يا غالي
**
الخل الأنقى
..
..
أخي الودود شربل بعيني…
شاكرٌ لك يا صاحبي حفاوتك،
أبكتني رسالتك،
وهدهدتُك جراحات صاحبك…
أنّسَتْنِي من وحشة،
وكَثُرْتُ بها وأنا القليل القليل…
دمتَ لي نعم الأخ الوفيّ،
والخلّ الأنقى…
محبتي أيها العزيز الغالي…
**
هي الحياة يا صاحبي
..
..
أخي الحبيب
وشاعري الرقيق الرائع شربل بعيني
أشكرك كل الشكر يا صاحبي على رقتك وحفاوتك البالغة
ورقتك الإنسانية التي لا تستغرب من شاعر رقيق مثلك
أيها الكبير
هي الحياة يا صاحبي وإحباطاتها والحب وانكساراته
وقد جاوزت الأربعين
وما عاد القلب يتحمل ألما أو لوعة
وما عاد فيه بقية لانكسارات
وهو ما جعلني أنهزم تحت وطأة هذه الاحباطات وغيرها كثير
أسال الله أن تمرّ هذه اللحظات الصعبة على خير
وأشكر لك أيها الحبيب هذه الوقفة الإنسانية الطيبة
واللفتة الأريحية التي تؤكد لي مجددا نبلك وشهامتك أيها الخل الكريم
وبورك لي فيك أخا كريما وصديقا عزيزا
**
استفسار
..
..
تحية طيبة عاطرة أيها الحبيب
سرتني حفاوتك بقصيدتي نهر الأنغام
إذ وضعتم رابطها على ليلى
واليوم وجدت الرابط غير موجود فأحببت أن أستفسر عن ذلك
ولك أخي شربل أقول لك أن تنقل عن المواقع كل ما يروقك إلى ليلى
وإني لأسعد بذلك كل السعادة
ولك كل مودتي وتقديري
أيها الأخ الحبيب
والشاعر الأجمل
**
حبيبي شربل
..
..
أخي الحبيب وشاعري الأثير شربل بعيني
بكل محبة قلبي تسربلْ.
فإني بِحُلّة فضلك..
أزهو وأرفلْ.
وشوقي إليك..
- نديمَ رؤايَ- ..
بباحة قلبي جدولْ.
يرقرقُ عشقًا..
بِهِ صِرْتُ أثملْ.
ورشفةُ كاسي..
ورَنّة لحني المرتّلْ.
” حبيبيَ شربِلْ ”
” حبيبيَ شربِلْ ”
محبتي الأبقى
**

هناك تعليقان (2):

  1. غير معرف9:00 ص

    تبرىء الكلمات في القلوب

    ثم همس الرب في قلوبنا...
    الكلمات تصل حيث لا يقدر السلاح

    سألنا حكيم قريتنا، كيف ينزل الدفء
    على النفوس والشيطان
    قد ألقى بسمومه المفضلة
    خوفاً ويأساً وكراهية
    على القلوب البريئة
    كما الرماد من محرقة السعادة

    كيف تنام عيون الايمان
    وسرير الأمل
    تفترشه ملاءة القنوط الشاحب
    وعيون الحنث الفاسدة
    تنتهك حرمة الكلمات المقدسة
    وتسعد باغتيال هدايا السماء

    وسألنا :كيف يبتسم الخير
    ويصفع الكره الفضيلة من وجه الخجل
    و أتباعه يشوهون ويحرفون فى نفوس ضحاياهم
    حتى يصل الاعتقاد
    بأن الإثم فضيلة والقتل عدالة والكره هو الحب

    تحدث الحكيم
    بصوته الخفيض وقال
    أن للشيطان أتباع
    يغتسلون في أنهار النبيذ في حادي*
    وبعشق السخرية الفارغ
    يحصدون نفوساً مغشوشة جنيت بمنجل الانتحار

    مستحيل أن يكون الطريق إلى الفردوس مرصوفاً
    بجثث الأبرياء - عبر نهرٍ من الدم
    اعتنقوا مد الحق وجزره الرائع في قلوبكم
    تقبّلوا الشك والعار أينما كانوا
    لكي تدركوا أن النفس تسعد بالعطف وليس بالانتقام

    سطع صوته كالضوء وقال:
    ابحثوا بشجاعة في أعماق قلوبكم
    بلا نفاق ولا خداع ولا إجحاف
    وحين تلمسوا الايمان هناك
    ستنزل الكلمات الالهيه دواءً للقلوب
    مثل مطر أبدي يجذبه البحر دائماً
    حتى يرتفع ليملأ حرم النفوس
    بودٍ عميق هادىء ويغدو سلاماً
    على شواطىء العزم الالهي.


    [أرض الموتى في الأساطير الاغريقية*

    أبريل 2006

    ردحذف
  2. غير معرف3:32 م

    http://www.eg-girl.com
    دردشة شات بنت مصر , دردشة مصرية , شات بنات مصر , شات مصرى , شات بنات , بنت مصر , بنات مصر

    ردحذف