تعليقاً على مقال شربل بعيني: مومسات للجنود الدوليين


نعيد نشر تعليق الاستاذ وحيد نورالدين على مقال شربل بعيني ( مومسات.. للجنود الدوليين)، نظراً لأهميته الاجتماعية، ولمعلوماته القيمة:
وحيد نورالدين
دروب
العزيز شربل بعيني:
ظاهرة البغاء قديمة قدم التاريخ ، لولا اننا كعرب لم نتعامل معها بالحزم اللازم . فالمفروض ان ننتبه الى ان كلمة مومس لا تذكر …. فكأن الرجل عندنا لا يتعاطى البغاء …و كأن المومس تقحب مع بعضها …. آن الاوان لنعرف أن رجلا يعطي الفلوس لامراة من اجل ممارسة الجنس عليها و ليس معها مومس هو ايضا … او على الاقل ليس رجلا سويا ولا احترام له تجاه جسده هو قبل جسدها .
وهذا ما ينعكس على الكثير من مواقفنا و سلوكاتنا … فالرجل العربي لا يحترم جسده و لا يغار عليه بما يكفي … وقس على ذلك مجازا مشاعا في العالمين.
فالعربي بليد بالضرورة ، ذلك ان الانسان لا يفكر بشكل سليم قبل ان يتجاوز مسألة الجنس …. ولنا في هزائم العرب السابقة خير دليل ….. ولك ان تتجول في الشوارع لترى ان العربي هو الرجل الوحيد في العالم الذي لا يجرؤ على النظر في عيني المرأة …. فلا ينظر اليها الا متى انصرفت اي من من الخلف ؟؟؟؟
وهذا شذوذ آخر …. فالشذوذ العربي كثير ومتنوع وغني والحمد لله …. وفي مجتمعاتنا المتشددة حيث المرأة خلف الاسوار العالية يكثر اغتصاب الاطفال …..اطفال لم يلبثوا ان كبروا فصاروا .. رجالا ؟ بل فحولا والله ؟ ينتقمون لطفولتهم بفضل نعمة البترودولار فيشترطون في المومس ان تكون طفلة؟ واكثر من طفلة واحدة ؟؟ … و يذهبون لابعد من هذا فيجدون من القوادين من يوهمهم ان هذه ّ امرأة رجل ّ… لاحظ معي هذه النزوع التخريبي المرضي الذي يزكم الانوف … بعد ذلك يصبح القوادون شاهد اثبات على ان هذا الشعب او ذاك كله مومسات ….
فالمومس سبة لا تشمل صاحب الفلوس ، والقوادة كذلك … والمشكل ان هؤلاء الشواذ والمومسون بصيغة المذكر يعتبرون صنيعهم بطولة وفتحا مكيا ، فيباهون و يتباهون ….. وبذلك يزرعون اسباب الشقاق والتفرقة ….. وطبعا فالحاجة للجنس لدى المرأة القابعة وراء الاسوار العالية والحر شديد . فهناك عادات سرية قبيحة متفشية بين النساء في دول الفحول الفاتحين ….
واتمنى ان تقرا مقالة في الموضوع منشورة في هذا الموقع للصديق الشاعر والباحث عبد النور ادريس . اتمنى ان لا اكون قد اثقلت عليك ، ولئن فعلت فيشفع لي صديقنا المشترك حسن عبدالرزاق .
بخصوص ما طالبت به النائبة الهولندية ، موضوع الورقة القيمة اعلاه ، فكان بودي ان اسألها لماذا لا يصحبون معهم زوجاتهم … يكون احسن……. بما انهم خارجون في نزهة ؟؟؟ …….
دعهم يكذبون على شعبهم الذي لا يختلف معنا في شي سوى في كونه… تجاوز مشكلة الجنس من زمان ….. حتى صار البعض منهم لا يخجل من التصريح بانه شاذ سالب او موجب …. بدل ان يتخفى في بذلة عسكرية وجوقة نحاسية
معذرة صديقي شربل
شكرا على سعة صدرك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق